الخارجية الفلسطينية تحذر من استغلال "الهولوكوست" لإخفاء وجه الاحتلال الحقيقي

  • 147
أرشيفية

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المشاركين في "منتدى الهولوكوست الدولي" من السياقات السياسية التي تحاول دولة الاحتلال وقادتها توظيفها واستغلالها عبر إخفاء الوجه الحقيقي لها، وتمارس أبشع أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.


كما حذرت في بيان لها، اليوم من الدعاية الصهيونية وعمليات الترويج الممنهجة للمساواة بين "اللاسامية" وتوجيه الانتقادات لدولة الاحتلال.


وقالت: في ظل استمرار معاناة شعبنا وعذاباته لما يزيد عن 70 عاما جراء الظلم التاريخي الذي وقع عليه، وتصاعد جرائم الاحتلال بحقه، وفي مقدمتها جريمة اللجوء التي نتجت عن عمليات التطهير العرقي لملايين الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة عن وطنهم، يتداعى عدد من زعماء العالم للمشاركة في المنتدى المذكور لإحياء ذكرى مرور 75 عاماً على تحرير " أوشفيتز" و"بيركيناو"، وللتعبير عن الإدانة الدولية لهذه الجريمة الكبرى، ولإحياء ذكرى ضحايا النازية والاحتفاء بالناجين من براثنها، كجريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية.


وأدانت الوزارة المحرقة، مطالبة المجتمع الدولي الذي لم يستطع سابقا منع حدوث "الهولوكوست" أن يلتفت بجدية لما يُعانيه شعبنا جراء الاحتلال والاستيطان، وما يحدث ضده من جرائم بشعة قد تتدحرج لتصل إلى مستويات جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية لا يتخيلها القادة الدوليون.


ودعت الخارجية دول العالم إلى ضرورة التدخل لمنع حدوث كارثة كبرى جديدة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة وأن ظواهرها واضحة للجميع وتداعياتها مستمرة.