يعد الكاجو نوعاً من المكسرات المشهورة، واللذيذة والتي تشتهر بها بشكل خاص منطقة بحر الكاريبي، والبرازيل، وينمو الكاجو على شجرة استوائية متوسطة الحجم ودائمة الخضرة.
ويعتبر الكاجو مصدراً للدهون الأحادية الصحية غير المشبعة، مما يجعله ذا فوائد عديدة تعود على الجسم، فهو مصدر غني للطاقة والفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة القوية، وفقا لويب طب.
وللكاجو العديد من الفوائد، وهذه أهمها:
1- تعزيز صحة القلب
يعتبر الكاجو مصدراً للدهون المفيدة والصحية، ولا يحوي الكولسترول، ما يجعل له دوراً في تخفيض نسبة الكولسترول السيء LDL، والدهون الثلاثية.
وبالتالي هو مهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات والسكتات الدماغية.
2- تعزيز نمو الخلايا
يعتبر الكاجو مصدراً مهماً للطاقة والبروتين، الذي يعتبر مهما جداً لبناء الخلايا ونموها.
3- تعزيز الصحة الفموية
يساعد الكاجو في الحفاظ على صحة اللثة والأسنان.
اذ وجد أنه يكافح البكتيريا التي قد تؤدي الى تسوس الأسنان والاصابة بمشاكل اللثة.
4- مكافحة السرطان
الكاجو هو غذاء غني بمضادات الأكسدة الضرورية جداً في محاربة الجذور الحرة، والحفاظ على أغشية الخلايا.
ومن أمثلة مضادات الأكسدة القوية التي يحويها: السيلينيوم، وفيتامين E، وبالتالي يلعب دورا في الوقاية من السرطانات.
5- خفض الوزن
يساعد الكاجو في نزول الوزن إذا ما تم تناوله ضمن رجيم صحي محسوب السعرات الحرارية، إذ إن غناه بالبروتين والألياف يجعل له دورا في زيادة الاحساس بامتلاء المعدة والشبع لفترة أطول.
6- تعزيز صحة العظام والعضلات
يعتبر الكاجو مصدراً للمغنيسيوم المهم في تنظيم عمل العضلات والأعصاب وسلامتها.
كما أنه مهم جداً لعمل الكالسيوم في الجسم، مما يجعله يدخل في تقوية العظام والحفاظ عليها.
7- السيطرة على ضغط الدم
يعتبر الكاجو مصدر فقير للصوديوم، ومصدر غني للبوتاسيوم.
مما يجعله غذاء مفيد جداً لمرضى ضغط الدم، ويساعد على ضبط الضغط لديهم.
8- غني بالزنك
يعد الكاجو مصدراً للزنك المهم جداً لتقوية مناعة الجسم وإتمام عمل العديد من الانزيمات في الجسم.
9- غني بالنحاس
يعد الكاجو مصدراً غنياً لمعدن النحاس، المهم في زيادة مرونة الأوعية الدموية والعظام والمفاصل.
يدخل في عمليات إنتاج الطاقة في الجسم، وهو مهم لإنتاج صبغة الميلانين المهمة لصبغة الجلد والشعر.
10- مكافحة حصى المرارة
وجد أن هنالك دور لتناول الكاجو والمكسرات إجمالاً في تقليل فرص الاصابة بحصى المرارة.
