• الرئيسية
  • الأخبار
  • برهامي لـ "الفتح": الدين أساس بناء المجتمع ودعوات إلغاء قانون ازدراء الأديان محاولة لتمزيق وحدته

برهامي لـ "الفتح": الدين أساس بناء المجتمع ودعوات إلغاء قانون ازدراء الأديان محاولة لتمزيق وحدته

  • 1263
الدكتور ياسر برهامي

انتقد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، الدعوات الباطلة التي تطالب بإلغاء قانون ازدراء الأديان، مؤكدًا أنها تريد النيل من الدين ووحدة المجتمع.

وقال "برهامي" في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، إن الذي يطالب بإلغاء قانون ازدراء الإديان؛ إنما يقصد بذلك فتح الباب أمام الطعن في دين الإسلام وثوابت الأمة، كما أنه بذلك يهدد أمن المجتمع بأثره.

وأشار إلى أن الرابطة التي ربطت بين راوبط هذا المجتمع في المقام الأول هى رابطة الدين الإسلامي، كما أنها ربطت بين رابطة الوطن واللغة، فكل هدمٍ لرابطة من هذه الراوبط هى نوعُ من محاولة تفريق وتمزيق وحدة كيانها.

وتابع " أن هذه التصريحات مخالفة لشرع الله سبحانه الله وتعالى، لقوله: سبحانه وتعالى: "وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ"، وقد توعد الله عز وجل من استهزأ بدين الله وبآياته وبرسوله صلى الله عليه وسلم".

واستكمل قائلاً: ولا شك أنه لا يجوز لمجمتع أو سلطة في بلدٍ تقوم على دين الإسلام بنص الدستور أن تسمح للطعن في هذا الدين، كما أنها لا تسمح أيضًا بهدم وحدة الوطن والتحقير من شأنه؛ فإن ذلك يهدم الأساس الذي قامت عليه الدولة.

وأضاف " أن الله عز وجل حذر المنافقين من ذلك، فرجعوا سريعًا عما قالوا وتوقفوا وانتهوا عن أي محاولة ولو كانت سرًا، فضلا عن أن تكون جهرًا للطعن في كتاب الله وسنة ورسوله صلى الله عليه وسلم".

وأردف: "نحن لم نكره أحدًا على الدخول في الاسلام، ولكن الإزدراء والاستهزاء والسخرية أمر يقدح في بناء المجتمع، وفي عقيدة النشئ ووحدة هذه البلاد".

واختتم قائلاً: "لا يمكن أن نوافق على مثل هذه الدعوات الباطلة، ونسأل الله أن يحفظ البلاد من كل سوء".

وقد طالب المدعو صلاح فضل، الكاتب والمفكر، بإلغاء قانون ازدراء الأديان، زاعمًا أنه يهدد حرية الرأى وأى شخص يمتلك رأي مخالفا.

وهذى "فضل"، خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، قائلاً: "أتوقع من المؤسسات العلمية والفكرية والإعلامية أن تقوم بالأدوار التنويرية، وأن نرفع لها سقف الحرية كثيرا.