• الرئيسية
  • الأخبار
  • الصحة العالمية تكشف نتائج فحص المُخالِطين لحالة إصابة كورونا الوحيدة في مصر.. تفاصيل

الصحة العالمية تكشف نتائج فحص المُخالِطين لحالة إصابة كورونا الوحيدة في مصر.. تفاصيل

  • 596

أكد مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أن الحالة الوحيدة المؤكدة التي ظهرت في مصر لمرض فيروس كورونا "كوفيد 19" كانت عديمة الأعراض، وتم الكشف عنها من خلال تحري المُخالِطين لحالة دالَّة وصلت للقاهرة في رحلة عمل في الفترة بين 21 يناير و4 فبراير، إذ تأكدت إصابة هذه الحالة بمرض كوفيد-19 في يوم 11 فبراير بالصين بعد عودتها.


وأوضح بيان المنظمة، أنه جرى عزل الحالة المؤكدة في مصر بأحد مستشفيات الإحالة، وجارٍ الآن تتبُّع المُخالِطين الآخرين لهذه الحالة، ونتائج فحصهم حتى الآن سلبية، وتجري متابعتهم على مدار الساعة لمدة 14 يومًا لضمان عدم إصابتهم بــ فيروس كورونا. 


وقال البيان إنه يجري التُنسيِّق من قبل منظمة الصحة العالمية مع مراكز الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية الدولية في كل من الصين ومصر لدعم إجراء الاستقصاء اللازم في مصر، ويتم اتباع التدبير العلاجي لحالة الإصابة المؤكدة في مصر وفقًا للبروتوكولات المعيارية.


وأضافت المنظمة إن مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة للتصدي لفيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها.


إشادة بــ جهود مصر 


وقال د. جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر إن الدولة المصرية كانت من أوئل الدول بإقليم شرق المتوسط التي أمدتها المنظمة بكواشف دقيقة للكشف عن المصابين بـ فيروس كورونا المستجد.


كما رفعت مصر حالة التأهب والاستعداد للعمليات بهدف ضمان الكشف المبكر عن حالات الإصابة المحتملة بمرض كوفيد-19 والاستجابة السريعة لها. وتمت مشاركة المعلومات عن الحالة المؤكدة والمشتبه فيها مع المنظمة وفقًا للوائح الصحية الدولية.


ووضعت مصر خططًا وطنية للتأهب والاستجابة ونفذتها، بهدف تفعيل الإجراءات والتدابير المشددة (إلى جانب الإجراءات التشغيلية الموحدة ذات الصلة بالموضوع)، وذلك بالتنسيق مع المنظمة.


إجراءات احترازية مصرية


وتشمل هذه التدابير تفعيل آليات تنسيق متعددة القطاعات، وتطبيق الترصُّد الفعَّال والتحرِّي في نقاط الدخول؛ وتدريب مُقدِّمي خدمات الرعاية الصحية على تتبُّع المُخالِطين وتحديد الحالات المؤكدة والحالات المشتبه فيها؛ والتدبير العلاجي للحالات وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها؛ وتوزيع معدات الوقاية الشخصية على المرافق الصحية، بما في ذلك في نقاط الدخول من أجل التدبير العلاجي للحالات المؤكدة والمشتبه فيها؛ واستنفار فرق الاستجابة السريعة ورفع حالة التأهب؛ وتوزيع مواد الإعلام والتثقيف والاتصال لتوعية العامة وتفنيد الشائعات وتصحيح المعلومات المغلوطة.


وحثتّ المنظمة الجمهور على الاطلاع على أحدث المعلومات بشأن مرض كوفيد-19 من المصادر الرئيسية، مثل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، واتباع التدابير الوقائية والاحترازية الأساسية المُوصى بها وتعزيزها.