أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ونظيره الكوري الجنوبي جيونج كيونج-دوو تأجيل تدريبات مشتركة بين جيشي البلدين، وتقليصها بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي - في مؤتمر صحفي مشترك في البنتاجون، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم الثلاثاء - "أنا متأكد من أننا سنظل مستعدين تماما للتعامل مع أي تهديدات سنواجهها معا"، مضيفا أن الولايات المتحدة ليس لديها نية حاليا لنشر قوات بشبه الجزيرة الكورية.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، الذي يزور واشنطن حاليا، إن بلاده تسعى إلى تقريب وجهات النظر مع الولايات المتحدة، مضيفا أن مسار السلام في شبه الجزيرة الكورية مستمر، لكن تم تأجيل التمارين العسكرية بسبب فيروس كورونا.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة القوات العسكرية الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية أول إصابة بفيروس كورونا لأحد أفراد عائلة جندي تابع للقوة الأمريكية يعيش في مدينة "دايجو" شرقي البلاد.
ووفق خبر نشرته وسائل إعلام كورية جنوبية رسمية فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم الإبلاغ فيها عن شخص ذي صلة بالقوات الأمريكية في البلاد.
ونشرت قيادة القوة الأمريكية في كوريا الجنوبية التي تعرف باسم (USFK) تغريدة على تويتر، قالت فيها "إن المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أبلغت القيادة بأن نتيجة الاختبار التشخيصي لفيروس كورونا الذي خضع له أحد أفراد عائلة جندي تابع للقوة كانت إيجابية".
وتكشف المعلومات أن المصابة هي امرأة تبلغ من العمر 61 عاما، وكانت قد زارت يومي 12 و15 فبراير المعسكر التابع للقوة الأمريكية في "كامب وكر" بمدينة دايجو، حيث يتم التأكد من عدم انتشار المرض، ويتم التحقيق بالأماكن التي زارتها، ورفعت (USFK) من مستوى الخطر على الجنود الأمريكيين في كوريا الجنوبية إلى مرتفع بدلا من متوسط.