تفقد الوفد البرلمانى للجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، مبنى الترسانة البحرية التابعة لهيئة قناة السويس، بصحبة المهندس عادل الشبراوي مدير إدارة الترسانات بالهيئة، فى إطار الزيارة البرلمانية لقناة السويس والمشروعات القومية.
وكشف المهندس أحمد البربري، رئيس قسم التصميم والتدريب بترسانة بورسعيد، عن استهداف الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس خطة للنهوض بالبنية الأساسية لتطوير الترسانات ببورسعيد والسويس، وتم البدء فى مشروع شراكة مع الجانب الروسى فى هذا الصدد، لزيادة الطاقة الاستيعابية في الصيانة والبناء.
جاء ذلك فى ضوء تعقيبه على تأكيد رئيس لجنة الشؤون الافريقية طارق رضوان، أهمية تقديم الهيئة خدمات إنشاء الأساطيل البحرية فى إطار التعاون والشراكات مع الدول الأفريقية، مشيرا إلى الجهود المضنية فى تطوير أعمال الترسانة والهيئة لكن من الضرورى ألا يقتصر الأمر علي خدمات الأسطول المصرى واستهداف بعد استراتيجى أوسع وتعظيم الخدمات إقليميا وأفريقيا سواء بإنشاء الأساطيل أو الصيانة والتجميع، وعلق رئيس قسم التصميم والتدريب بترسانة بورسعيد، بتأكيده أن إمكانيات الهيئة والترسانة مؤهلة للقيام بهذا الدور.
وفي سياق متصل، شدد البربرى علي تميز الترسانة فى صناعة السفن بجميع أنواعها بما فيها الصناعات الداخلية للسفينة حيث الكابلات والتشطيبات الداخلية،وأن 35% من طاقة الترسانة موجهة فى هذا الصدد، مشيرا أيضا إلى أن مجال تعزيز التعاون مع أفريقيا يمكن أن يشمل العبارات والمعديات للتمييز المصري فيها.
كما لفت أحمد البربرى، إلى أن الهيئة تسابق الزمن للانتهاء من تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشاء أسطول متطور من سفن الصيد لتشغيل شباب الصيادين، وفقًا لأفضل المواصفات والتقنيات الفنية مشيرا إلى أنه من المتوقع تسليم (34) مركب صيد كدفعة أولى من أصل 100 مركبة بدءًا من شهر أغسطس القادم.
وأشار البربرى، إلى أن الحصر لكلفة المراكب حتى الآن تخطي 21 مليون جنية مصرى، لكنه مازال قائم مع استمرار البناء. وتعقيبًا علي تسأولات النواب، أكد البربرى أن الطاقة الاستيعابية لمركبة الصيد الواحدة تقدر بنحو 30 طن وتستوعب طاقم عمل يتراوح ما بين 8 - 12 فرد.
ويضم الوفد البرلمانى برئاسة النائب طارق رضوان، كلا من النواب ماجد أبو الخير وكيل اللجنة، جمال محفوظ أمين سر اللجنة، وحسن أحمد حسن و مني منير وفوزي مصيبع وهشام مجدى والدكتورة إيناس عبد الحليم، ووائل المشنب.