قال الدكتور محمد حسين شمشاد الداعية الهندي، إن المذبحة التي بدأتها حكومة الهند تجاه المسلمين، لا زالت مستمرة، دون أية تدخلات من الحكومة التي تواطأت على إبادة المسلمين.
وأضاف شمشاد لـ"الفتح"، أن المساجد تم حرق عدد منها، وإغلاق الباقي، حتى يُحال بيننا وبين دورالعبادة، فضلَا عن اعتقال أغلب الدعاة، حتى لا يتمكنوا من أداء خطبة الجمعة، ومنع تجمعات المسلمين، حيث تجاوز عدد المعتقلين حتى الآن الألف معتقل، دون سبب.
وتابع، إن الشرطة الهندية تركتنا دون أية حماية لنا، لنكون ضحية التطرف الهندوسي، وبتواطؤ واضح من ناريندرا مودي رئيس الوزراء وحكومته، وحزبه، وهو معروف بعدائه التاريخي تجاه المسلمين.
وأردف، لقد تجاوزت التعديات كافة الحدود التي تطاق، فليس هناك أكثر من سحل المسلمين في الميادين، على مرأى ومسمع من العالم كله، فضلا عن منع الأطفال من الذهاب لمدارسهم.
وأوضح الداعية الهندي، أن هناك حالة من التعتيم الإعلامي العالمي على القضية، وأن الحزب الهندوسي يسعى لما هو أكبر من إيذاء المسلمين والتنكيل بهم، وإغلاق مساجدهم، حيث يسعى لطردهم من البلاد بحجة القانون الجديد، الذي يستهدف منح الجنسية لجميع الطوائف ما عدا المسلمين، وهذا ما يتغافل الإعلام عن الحديث عنه.
واختتم شمشاد بقوله: نحن نستغيث بالله ثم بالمسلمين في مشارق والأرض ومغاربها، أدركونا بموقف يردع هؤلاء المجرمين، قبل أن نتحول لمشروع جديد من مشاريع الأمم المتحدة للاجئين، ونصبح على حدود الهند مشردين بعد أن كنا أعزة.
