الصحة العالمية توضح الفئات الأكثر إصابة بالكورونا

  • 370

كشفت منظمة الصحة العالمية فى انفوجراف، عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".


وأوضحت المنظمة أنه يصيب الأشخاص من كافة الأعمار، إلا أن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة الوجود مثل الربو وداء السكرى وأمراض القلب، هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض وخيم فى حال العدوى بالفيروس.


ونصحت منظمة الصحة العالمية الأشخاص من جميع الأعمار باتباع الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم من الفيروس مثل غسل الأيدى جيدًا والنظافة التنفسية الجيدة.


وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت أن إجمالي الحالات التي ثبتت إيجابيتها لفيروس الكورونا المستجد (كوفيد-19) وصل إلى 55 حالة، لافتة إلى أن الحالات التي ثبتت إيجابيتها معمليًا لفيروس الكورونا، مؤخرًا منهم 4 أجانب و3 مصريين بينهم مصري عائد من العمرة ومصريان من المخالطين لحالة المصري العائد من صربيا، إلى أن الأجانب الأربعة من المخالطين للحالات التي تم الإعلان عنها مسبقًا بينهم الحالة المعلن عن وفاتها اليوم.


وأضافت أنه كان قد تم اكتشاف 45 حالة إيجابية حاملة لفيروس الكورونا على متن الباخرة النيلية القادمة من أسوان إلى الأقصر دون ظهور أي أعراض، حيث تم تحويل الحالات الإيجابية منهم إلى المستشفى المخصص للعزل، وتم نقل الحالات التي تحولت نتيجتها لسلبية إلى الحجر الصحي كما تم تطهير وتعقيم الباخرة النيلية.


وأشارت إلى أن، الحالة الأولى المكتشفة في مصر لشخص أجنبي كان حاملًا للفيروس، تم تعافيه وغادر الحجر الصحي بعد تلقي رعاية طبية، وتم إجراء تحليل الـ "pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية أخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل مستشفى العزل المخصص، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة.


وتابعت أن الحالة الثانية لشخص أجنبي، وتم الإعلان عنها الأول من شهر مارس الجاري، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص لذلك، مؤكدًا أنه يتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وفي تحسن مستمر، لافتًا إلى استمرار تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع العاملين بمقر عمله والجهات المعاونة لهم والذين بلغ عددهم 2564 شخصًا كإجراء احترازي، موضحًا أنه لم يتم الاشتباه في أي حالة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية حيالهم.


وذكرت أن الحالة الثالثة التي تم اكتشافها والإعلان عنها يوم الخميس الماضي، لمواطن مصري يبلغ من العمر 44 عامًا عائد من دولة صربيا مرورًا بفرنسا (ترانزيت) لمدة 12 ساعة، وتم إجراء التحاليل المعملية له والتي جاءت نتائجها إيجابية للفيروس، لافتًا إلى أنه تم تحويله إلى المستشفى المخصص للعزل وشهدت حالته تحسنًا طفيفًا اليوم.


وأوضحت أنه تم استحداث وحدة لتقصي كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التي تثبت إيجابيتها للفيروس، في إطار تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية، كما وجهت برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الحميات، ودعت المواطنين إلى التوجه لمستشفيات الحميات عند الشعور بأي ارتفاع في درجات الحرارة لعمل التحاليل اللازمة.