الأزهر يؤكد: "الفودو والأستروكس" حرام شرعا.. وخطر داهم على الشباب

  • 997

شبح الموت يخيم على شباب مصر

"الفودو والأستروكس" بفتوى الأزهر حرام شرعا

"صندوق مكافحة الادمان": هذه المواد دخلت مصر في الفترة الأخيرة بعد ثورة يناير


يسير الرجال والنساء بكامل عافيتهم وصحتهم البعض منهم في طريقه إلى العمل أو المنزل أو مناسبة ما، فإذا وهو بالطريق يجد كومة ملقاة على الرصيف، ينظر إليها فإذا هو بشاب صاحب "الإسبلف" وهو في ريعان شبابه مستلقى ككومة من القمامة لا يستطيع النهوض ولا الحركة ولا الحديث بينما هو في عالم أخر، يتسائل الجميع ما به فتكون الاجابة إنه الفودو والاستروكس، هذه المواد التي تكاد تفتك بالشباب نتعرف عليها.


الفودو والاستروكس نشأته من رحم "القنب الهندي"


هذا النوع من المخدرات ظهر في عام 1984 على يد الباحث الكيميائي جون وليام هوفمان بالولايات المتحدة الأمريكية، وقتها قام الباحث بعدة تجارب على نبتة القنب الهندي وهي نبات مخدر، وينتج أخطر أنواع المخدرات وهي الحشيش والماريجوانا، ويستخرجون من نبتة القنب بطريقة طبيعية دون كيمياء، وقد استخدم القنب في عدة استخدامات كان أهمها الالياف في صناعة الحبال وبعض الأقمشة، واستخدمت الزهرة كمادة مخدرة أسمها الماريجوانا، واستخدم زيتها المستخرج من السيقان كمخدر قوي وخام اسمه "الحشيش" وبالتي يتم منه انتاج الحشيش المستخدم الحالي.

وعلى مدار 20 سنة استطاع الباحث "هوفمان" تطوري أبحاثة على نبتة القنب المخدرة، ووصل إلى تصنيع 450 مادة كيميائية، ولكنها لم تكن سيئة الاستخدام حتى عام 2004، وظهرت العديد من الابحاث على أضرار هذه المواد المخدرة، ونتائج تعاطيها، ويعتبر البعض أن الفودو والاستروكس هو التطوير لمادة الماريجوانا والتي تستخرج من القنب أيضا، ويتم صناعتها من الزهرة كما ذكرنا من قبل حيث تقطع الزهرة ويتم تجفيفها وتطحن طحن خفيف ببذورها وأوراقها والأفرع الصغيرة التي بالزهرة، وعادة ما تكون المادة المخدرة في الزهرة أقل من الحشيش ويطلق عليهم الحشيش والمارجوانا عدة اسماء حشيش، هاش، يانج أو جاجاني في الهند، واجا في جنوب أفريقيا، وماريجوانا.أو ماريونا في أمريكا، الزلطة، والهاش في تونس.

هذا ويقول البعض أن الفودو والاستروكس هو الماريجوانا الاصطناعية، وكانت تباع هذه المادة في عام 2004 في سويسرا والمانيا والنمسا، وكان يطلق عليها أسم "سبايس"، وكان البيع يتم على أنها عطور وبخور، إلا أنها كانت تدخن كما نرى اليوم داخل مصر، وفي عام 2008 تم تطوير هذه المادة المسماة "سبايس" وأطلق عليها في البلدان العربية الحشيش الصناعي ويباع تحت عدة مسميات أهمها "سبايس الفضي"، "سبايس الذهبي"، "سبايس الماسي"، "نار جزيرة يوكاتان"و" الدخان".


التسمية


وكلمة فودو Voodoo، أخذت هذه الكلمة من مذهب ديني من الاديان الأفريقية التي قدمت إلى أمريكا وانتشرت مع العبيد الذين قدموا إلى أمريكا عبر زمن ليس بالبعيد، وتعني الروح، ولها طقوس معينة تمارس بها هذه العبادة وأخذت منها هذه الكلمة التي تعني هذا المخدر.


تطوير الفودو والاستروكس في 2010


أصر أصحاب الشر على تطوير المواد المخدرة، والعمل على تطويرها واستخدام العديد من المواد الكيميائية فيها، فبعد أن كانت المخدرات الكيميائية تستخدم في الجانب الطبي أسيئ استخدامها لتتحول إلى شبح يطار سكان المعمورة، وأصبح لدينا نوع مخدر جديد حتى وصل إلى بيوتنا في مصر هو شبح الموت "الفودو والاستروكس" يتكونان من مجموعة من الأعشاب مثل زهرة اللوتس الزرقاء و بعض النباتات الاسيوية، وأدخل فيه العرب البردقوش أو المريمية، بالإضافة إلى مركبات كيميائية عديدة يتم رش النبات بالمركب الكيميائي أو نقعه فيه، وهذا المركب يكون مركب رباعي هيدروكانابينول ومادة سي بي S B 47- 497 ، والتي تحمل نفس تأثير المادة الفعالة الموجودة في مخدر الحشيش، ومادة جي اتش دبليو GHW 108 ، والتي تعتبر من المواد المدمرة للجهاز العصبي وصحة الإنسان، كما يحتوي علي مواد تسمي الأتروبين والهيوسين, والهيوسيامين.


الدول المصنعة للفودو والأستروكس


تعتبر البلد الأم لصناعة هذه المواد المخدرة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت في البداية تستخدمها كأعشاب للحيوانات، وكانوا يكتبون عليه غير صالح للاستخدام الأدمي، ثم انتقلت بعد ذلك إلى أسيا لتصبح القوى العظمى في صناعتها، كما اعتبروا معظم المخدرات الصناعية قانوني، وكان يتم شحن بضائعهم في السيارات بطريقة سهلة وذلك لان الكلاب المدربة لا تستطيع اكتشافها، ويعد أبرز الشركات التي عملت على الشحن مثل UPS وFedEx.


بداية الشهرة والاستخدام السيئ


في أحد مدن الولايات المتحدة الأمريكية والمسماة بأماريلو وصلت هذه المواد المصنعة وكانت البلدة شعبية للغاية ويسكنها نحو 200 الفي شخص بولاية تكساس، وكانت هذه المنطقة تعتمد على تربية المواشي، وتغليف اللحوم، وتجميع الأسلحة النووية، وكان سكان المدينة يحاولون الخروج من أزمتهم ومعاناتهم اليومية بحسب اعتقادهم، ولكن يواجهون الكشف الدوري من السلطات على تحاليل المخدرات في مقار العمل، وبالفعل تم اللجوء إلى هذا المخدر الفودو والأستروكس.


ومنذ ذلك الحين وأخذت هذه المواد شعبيتها وانتشرت بين طبقة الشباب، وذلك بسبب انخفاض سعره، وفي استطلاع أجري عام 2013 بين تلاميذ إدارة أماريلو التعليمية المستقلة، تبين أن 11% من الصغار بين الصفين السادس والثاني عشر جربوا الماريجوانا المصنعة، وتعني أن واحد من بين كل 9 أطفال تقريبا يتعاطون هذه المواد القاتلة.


رحلة الفودو والاستروكس  مع الانسان


عادة ما يتم تدخين هذه المواد المخدرة وهي عبارة عن نباتات مجففة إما مرشوشة برزاز المركبات الكيميائية، وإما بالنقع، وإما يكون بالخلط مع الماريجوانا، وهناك البعض يستخدمون كالنقع مثل الشاي، كما أن البعض يحصل عليه كمادة سائلة ليتم استهلاكها بواسطة الشيشة الالكترونية والسجائر الالكترونية، وبعدها يتم التأثير على خلايا المخ مباشرة، والتي تستهدفها المادة النشطة في الماريجوانا، دلتا-9-تتراهيدروكانابينول (THC) المسببة للهلوسة، وبعدها يتم تغييب الوعي بالكامل كما يحدث لدى البعض تشنجات وتسارع في ضربات القلب، وتختلف دورة الحشيش الصناعي داخل الجسم لأن التراكيب الكيميائية المضافة تختلف باختلاف الدفعات وباختلاف الأماكن والتجار، لذلك يكون الجسم حقل تجارب للمواد الكيميائية التي تستخدم في الفودو والاستروكس.


ولكن هذه المواد المخدرة يختلف تأثيرها من شخص إلى أخر، وآثارها لا تزيد على 30 دقيقة، ويذكر أخرون أنها من الممكن ان تصل إلى 5 ساعات، ويؤكد العلماء أن تأثيره أقوى بمقدار 200 مرة بالمقارنة بالمخدرات الاخرى، ويكمن خطورته أنه لا يمكن الكشف عنه بواسطة الوسائل التقليدية، كتحاليل الدم والبول.


وتتحكم هذه المواد في وظائف الجسم كالذاكرة، ويعم أعضاء الجسد حالة من الخمول والكسل مما يمكن أن يسبب حالة خمول عالية لعضلة القلب مما يوقفه عن النبض، كما يؤدي إلى الشعور باللامبالاة، وتنميل الأطراف، والقيئ، وحالة من الاغماء، والخوف الشديد من الموت، والشعور بالاحتضار، كما يعمل على مسح الذاكرة وضمور بالمخ وتشنجات عصبية، وأحيانا يضيق الدورة الدموية تماما وعندما ينتهي تأثيره تزيد الهلاوس السمعية والبصرية لدى المتعاطي.


وتعتبر هذه السموم من أكثر المواد المسببة لمرض السرطان، ولها تأثير علي الدم فهو يضيق الدورة الدموية،وقد يوقفها أحيانا ويتوفى المدمن فجأة، كما أن الفودو يعمل على فقدان شهية المتعاطي ويؤدي إلى النحافة بشكل قوي، ويسبب ضعف وقلة نشاط، واختلال في التوازن، واضطرابا في الجهاز الهضمي وشعور بالانتفاخ والتهاب المعدة, وتضخم في الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية ويعرض أيضا للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط وفقر الدم.


تجارب سابقة 


يقول عبدالباري جابر خاض التجربة إنه ومع اول نفس تم تعاطيه من "الإسبلف" شعر بتغير شديد في الرؤيا وفي التركيز، بالإضافة أن شعر باختلال توازن غير عادي، وبعد أن بدأ يكمل السيجارة شعر وأنه في عالم أخر، خاصة وأنه وجد نفسه في صحراء خالية وسط ظلام دامس وأن اعصابه مشدود، ثم بعدها لم أشعر بشيء إلا أن أصدقائي كان يحكون لي أنهم التفوا حولي وانا ملقى على الأرض يحاولون إيقاظي ولكني لا أرد عليهم ودخلت في نوبة عميقة لا أفتح عيني ولا استطيع الحديث فقط انا موجود بجثتي على الارض بحسب ما ذكر لي أصدقائي.


وأوضح خالد محمد خاض التجربة، أن الشعور بعد تعاطي الاستروكس والفودو هو أن لا شعور ولا تحكم في أعضاء الجسد فقط عقل يسير بسرعة البرقة لا يمكنه التوقف عن التفكير ولكن جسد مشلول تماما، كما أنه يخيل إلى الأنسان عدة أمور كثيرة أهمها انه في صراع مع الناس وفي معركة كبيرة وهو في وسطها يدافع ويضرب إلى أن يسقط على الأرض ولا يشعر بشيء ويصبح في حالة فقدان لكل شيء.


ومن جهته ذكر تامر عبدالله خاض التجربة أن تعاطي الاستروكس والفودو هي وسيلة للخروج من الواقع ولكن خروج إلى أسواء حيث أنه شبه أننا ننتقل إلى الاخرة، بسماع أصوات عجيبة داخل الأذن تحيط بنا في كل مكان،  كما أن الشعور بأن القلب ينخلع أو الشخص يجرى له عملية جراحية بدون مخدر، كما أن هناك شعور سيئ يخيم على الشخص وهو رأس الأنسان موضوع بين كتلة ثلج حيث يتم الانتعاش المبدئي ثم يكون صداع رهيب، بالإضافة أنه وبعد الخروج من الحالة يخيم الحزن الشديد وعدم استقرار المزاج ورغبة في الانتحار.


صندوق مكافحة الادمان المصري


يقول عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تصريح خاص لـ"الفتح" ، إنه لا يوجد هناك تحاليل طبية لمادة الأستروكس والفودو وذلك لان المادة المستخدمة تختلف من تاجر إلى أخر، كما يقوم الباحثين على دراستها ودراسة كيفية العلاج لأن هذه المواد دخلت مصر في الفترة الأخيرة ونحاول التعامل معها وفق منهج علمي متكامل لعدم انتشارها أكثر من ذلك وتعافي المتعاطين، لأنها لا تظهر في التحاليل التقليدية "البول والدم".


أسباب الانتشار الواسع 


يرجع الدكتور محمود عمرو، مؤسس المركز القومي للسموم بكلية طب قصر العيني، أسباب انتشار هذه المواد الخطير إلى رخص سعر هذه المواد، ولاعتقاد المتعاطي أنها مواد طبيعية ولا يعرف حقيقتها، كما أن العامل التوعوي لهذه المواد مازال محدود، كما أن الدور الرقابي عليه عامل كبير في انتشارها وسن القوانين المعاقبة لتعاطي هذه المواد يتأخر كثيرا، كما أن صعوبة ظهور نتائج التحاليل للمتعاطي سببت العديد من الانزعاج لدى الباحثين والمشرعين.


وأشار "عمرو" في تصريح خاص لـ"الفتح" أن السبيل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل ملحوظ، هو تكاتف جميع أجهزة الدولة، لان هذه المواد تقضي على حلم الجيل لأنها تستهدف الأطفال في سن 17 إلى 25، وأنه يعد ارهاب كيميائي كما هو الحال في الارهاب التفجيري، وأنه على الدولة زيادة عدد مراكز السموم ومعالجتيها في مصر للقضاء على هذه الظواهر، لأن 40% من حالات التسمم سببها الأول هو الادمان.


وأوضح مؤسس المركز القومي للسموم بكلية طب قصر العيني، أن متعاطي الفودو والاستروكس لا يمكن له الخروج من حالة التأثير القوي التي تحدث إلا بالرجوع للمستشفى وعمل الاسعافات الأولية له، وأن هناك الكثير من الشباب الذي مات وهو في حالة التأثير نتيجة لقوة المخدر واستهدافه للأجهزة العصبية والقلبية.


استشاري يوضح سبب عدم الادراج في الجدول


ومن جهته  قال الدكتور أحمد جودة إستشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، إن الفودو ادرج في الجدول من ٢٠١٤عام  ولكن الاستروكس، مازالت هناك مطالبات بتجريمه وإدراجه على الجدول، ولكن هناك صعوبة في ادراجهم، وذلك لنوعية المواد المستخدمة في الخليط، وذلك لان هناك مادة مثل "الكيتامين" تستخدم في تهدئة الحيوانات والتي تكون في حالات هياج شديد، وتؤثر على الجهاز العصبي مباشرة وكذلك النفسي، وهبوط في التنفس مكونة هلاوس سمعية وبصرية، واحيانا تكون هناك في افكار انتحارية.


ويذكر "جودة" في تصريح خاص لـ"الفتح" أن الاستروكس والفودو من أكثر العوامل المفجرة للأمراض النفسية سواء كانت الذهنية والعصبية، وتستخدم عادة بهدف التسكين والتهدئة وضبط الحالة المزاجية والمساعدة علي النوم لدى الحيوانات لذلك هذه الادوية دي لا تدرج تحت المخدرات، وقد تسبب هذه المواد المخدرة إلى ذهاب العقل بالكامل والجنون لو أنه على استعداد وراثي.


وتابع إستشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، أن الاستروكس والفودو يتكونون من ماده الكيتامين والهيوسين والهيوسيامين، والاتروبين، بالاضافة  إلى مع ماده البيرسول والبنج وبعض المواد مجهولة المصدر علي عشب اسمه بردقوش، وهذه المكونات نسبة السمية فيها عالية، وتجعل المتعاطي أكثر عدوانية لنفسه في الدرجة الأولى والمجتمع.


مطالبات برلمانية 


طالب النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق الدكرور والتي يكثر بها تجارة الفودو والأستروكس، الحكومة بإدراج الاستروكس ضمن أدوية الجدول لأنه عبارة عن شبح يلتهم جميع الشباب، والاعداد كل يوم في زيادة عن الذي قبله، بالإضافة أن الاستروكس أثبت الأطباء أضراره المتلاحقة على الشباب.


وأكد "إسماعيل" في تصريح خاص لـ"الفتح" أن هناك عدة طلبات بالبر لمان لإدراج هذه السموم وتجريمها، وعلى مؤسسات الدولة التكاتف لتوعية الشباب بمخاطر هذه المواد التي تسبب العديد من الأمراض، كما أنها تجعل الشاب ضحية بلا ثمن، كما أنه لابد من نشرة تثقيفية للشباب وقوافل معالجة تجوب أنحاء المحافظة مدعومة من الدولة ورجال الاعمال.


رأي الأزهر


أوضح الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، حكم الشرع في هذه حرمة هذه المواد المخدرة، قائلا أن الشرع نص على أن كل مفتر مسكر وكل مسكر خمر وكل خمر حرام وبالتالي الفودو والأستروكس حرام شرعا، ولا يجوز شربه لأنه مهلكة عظمى تضيع الثروة التي تقوم عليها أمة الاسلام، وهذه المواد من دسائس الغرب للغزو الفكري والنفسي وتغييب الهوية لدى الشباب حتى لا يكون لهم وزن ولا كلمة ونظل ألعوبة البشر يحركونها كما يريدون. 


وأشار "الأطرش" في تصريح خاص لـ"الفتح" أن غياب دور الأسرة هو السبب وراء أنتشار هذه السموم في أوساط الشبابن بالإضافة إلى تعمد تغييب وتهميش الدين عن التربية أدى إلى الفجور واللجوء إلى تجار الموت، كما أن الغعلام له دور رئيسي في الانتشار وذلك وفق الأجندات التي يقدمها ويبثها للشعوب العربية والإسلامية.


وأكد رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، أن غياب الدين عن النفوس يؤدي إلى الانتكاسات والهزائم، متسائلا كيف يستطيع شباب الفودو والاستروكس في وجه العدو وهم في حالتهم المذرية والتي تنم عن غياب كل شيئ عن النفس.


طريقة العلاج


إن الحديث عن التعافي من هذه المخدرات الصناعية، ويمر المتعافي بعدة مراحل، وتتشابه حالة التعافي منه مثل حالة الماريجوانا بحسب الاطباء، كما أنها تعد مرحلة مهمة هي مرحلة التأهيل النفسي، لدى المريض، وهذه المرحلة مهمة جدا للغاية، والتوعية النفسية، كما يجب استخدام اساليب الوقاية، و يمكن ايضا الحس على المقاومة و عدم الاستسلام والاهتمام بالذات وعدم الاستمرار فى طريق الادمان و يمكن تقوية الشباب من حيث المؤسسات الاجتماعية  وقدرات الفكرية و السلوكية للشباب وتنمية ثقتهم بانفسهم و المجتمع من حولهم.