- المسلم يتوكل على الله و يأخذ بالأسباب و بالتالي يتعامل بهدوء مع موجات البلاء التي ثمة اتفاق على أن الهلع منها أخطر منها ذاتها.
- وفق فيديو بثه نائب مسئول مستشفى العزل في النجيلة؛ أن إجراءات إيقاف الدراسة جاءت بعد أن أصبحت هناك بؤر لوجود كورونا، مما يستلزم تقليل فرص انتقاله، ومنها انتشار الأطفال الذين يقاوم جسمهم المرض بشكل جيد بينما قد تكون حركتهم و تقاطع دوائرهم بين أطفال عائلة واحدة كل منهم في مدرسة و نحو ذلك، و بالتالى فالأصل تقليل حركة انتقال الأطفال.
- نحرص جميعا إذا ما أردنا السعال أو الكحة أن نغطي الفم بمنديل ورقي ثم التخلص منه فورا بوضعه فى كيس مغلق و إلقائه في سلة المهملات أو تغطية الفم بالكم، مع البعد عن المخالطين مترا على الأقل.
- و مع هذا فالفيروس حتى الآن الثابت أنه يسقط من رذاذ المصاب و يستقر على الأسطح الصلبة، ثم ينتقل عن طريق اليد إلى غيره، و بالتالى فمتى شككت في مخالطة أي مصاب امتنع من استعمال يدك في لمس وجهك إلا بعد غسلها جيدا بالصابون.
- اطلب أجازة مرضية من العمل إذا أصبت بدور برد وامكث فى البيت ثلاثة أيام مع الراحة والوقاية، فإذا شفيت فيكون الحمد لله رب العالمين، وإذا ظهرت أعراض كورونا بادرت إلى اتخاذ إجراءات أكثر من مجرد الراحة (إجراءات عزل منزلي).
- الأعراض التي تجعلك تشك في الإصابة بكورونا (ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع كحة جافة و جفاف فى الحلق).
- لا تستخدم في هذه الحالة مسكنا؛ إلا الباراستيامول (متاح تجاريا بأسماء منها بارامول و باندول) و يتأكد المنع من استعمال البروفين لأنه يشك في تفاعله مع الفيروس، و هو عموما مهيج لحساسية الصدر و لا ينصح بإعطائه في الأمراض الصدرية.
- واعزل نفسك في المنزل بلبس كمامة و عدم الاقتراب من مخالطيك مسافة متر أو مترين، و الحرص على عدم سقوط رذاذ على أي سطح (أثاث - حوائط - أرضيات - مفروشات).
- ذكر بعض الأطباء اختبارا بدائيا يمكن إجراؤه و مفاده أن القدرة على كتم النفس داخل الرئتين لمدة 10 ثوانى بلا كحة و لا سعال دليل على أنهما سليمتان بفضل الله، وعدم القدرة يدل على وجود مرض يستلزم العلاج و ليس بالضرورة أن يكون كورونا بالطبع.
- من أسباب الوقاية بالذات لكبار السن الحفاظ على الشرب الدائم للمشروبات الدافئة ويمكن أن نضع أمام كبير السن (ترمس مشروب ساخن) و يفضل أن يكون مما يقوي المناعة (ينسون بليمون - زنجبيل بليمون - ...) ويفضل أن يحلى بعسل النحل، وكل نصف ساعة يرتشف كوبا صغيرا.
- أيضا المحافظة على سنة "بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما".
- المحافظة على سنة تخليل الأصابع على الأقل في الوضوء.
- الدعاء والاستغفار وأذكار الصباح والمساء وأذكار دخول المنزل والخروج منه.
- تعمير المساجد بالصلاة مع الحرص على تنظيفها وتهويتها ونشر الوعى الصحي بين روادها.