شركات السياحة: طلب السعودية بالتمهل فى إتمام عقود الحج لا يعنى إلغاءه

  • 260

أكد باسل السيسى نائب رئيس غرفة شركات السياحة، أن مطالبة وزارة الحج السعودى للشركات السياحية بالتمهل فى إتمام عقود الحج لهذا العام لا يعنى إلغاء الفريضة، لافتا إلى أنه قرار حكيم فى ظل الظروف الاستثنائية التى يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا.


وتوقع باسل السيسى، أن يكون للحج هذا العام حال تنفيذه نظام خاص ولن يكون مثل كل عام سواء من النواحى التنظيمية أو العددية، وبالتالى المطالبة بالتريث فى توقيع العقود يعنى الانتظار لحين وضع أسس تتوافق مع الظرف الراهن وليس معناه إلغاء الحج، مشيرًا إلى أن الجانب السعودى قد يلجأ إلى تخفيض الأعداد منعا للتكدس، وقد يشترط سنا معينة حرصا على صحة الحجاج، وقد يخضعون لحجر صحى بشكل ما، وبالتالى طلب التمهل لا يعنى الإلغاء ولكن يعنى أن هناك إجراءات تنظيمية لم يتم التوافق عليها بعد.


وقال نائب رئيس غرفة شركات السياحة، أنه لم يتم استرداد أى مبالغ من الجانب السعودى فيما يخص رحلات العمرة الملغاة، لافتا إلى أن تصريحات الجانب السعودى حول استرجاع الشركات لقيمة الرحلات غير دقيق ويضعنا فى أزمة أمام عملائنا من المعتمرين.


وعن التعامل مع المعتمرين أكد السيسى لـ"اليوم السابع"، أن كل شركة تحاول إرضاء عملائها قدر المستطاع وعدم تصعيد أى مشكلات، فالشركات يهمها مصداقياتها أمام عملائها لأنهم الباقون وتلك أزمة عارضة وستمر.


ولفت السيسى إلى أن شركات السياحة متفهمة لطبيعة الظرف ووقف الخدمات والتعاملات فى السعودية، وهو الأمر الذى قد يؤخر تحصيل المستحقات، وبالتالى كنا نمنح الجانب السعودى العذر فى التأخير، لكن غير المقبول أن يؤكد المسئولون السعوديون أنهم دفعوا للشركات مستحقاتهم، لأنه يضعنا فى موقف مسئولية أمام معتمرينا.


ودعت المملكة العربية السعودية، الإثنين، إلى التمهل في إبرام عقود موسم الحج المقبل في خلال العام الجاري، تزامنا مع تفاقم أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم.


وحثَ وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، على التريث في إبرام عقود الحج، لحين وضوح الرؤية بشأن الوباء وتداعياته، وذلك من منطلق مسئولية المملكة تجاه الصحة العامة للعالم.