مدينة زويل تبتكر قناعًا طبيًا و3 أجهزة تنفس لمجابهة كورونا

  • 328

أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار العمل على 5 مشروعات بحثية لمواجهة فيروس كورونا، من خلال عدد من الباحثين وأساتذة الجامعة.

وأوضحت مدينة زويل في بيان لها أن هناك ثلاثة نماذج أولية لأجهزة تنفس صناعي مصممة بتقنيات مختلفة وتكلفة منخفضة، حيث إن النموذج الأول لجهاز التنفس الصناعي تم تصميمه ليعمل في مرحلة ما قبل العناية المركزة التي عادة يقوم فيها إخصائي طبي باستخدام بالون تنفس صناعي يدوي.

ويقوم الجهاز بالعمل آليا وبالتالي يوفر وقت الإخصائي الطبي لعمل إسعافات حرجة أخري، بينما يظل المريض على هذا الجهاز لحين نقله إلى العناية المركزة، وتظهر فاعلية هذا الجهاز في حالة وجود فترات انتظار طويلة لدخول العناية المركزة، ومن ثم يوفر المساعدة على التنفس في هذه الأوقات، ويكون له دور كبير في التخفيف من حدة المعاناة البدنية والنفسية وتخفيف الضغط على الفرق الطبية.

وأضافت أن تصميم وتصنيع نموذج أولي يحقق التحكم في كمية الهواء في النفس الواحد، والتحكم في عدد مرات التنفس بالدقيقة، والتحكم في وقت الشهيق والزفير، قياس الضغط على الرئة والفصل الآلي عند ارتفاعه لدرجة خطرة.

أما النموذج الثاني لجهاز التنفس الصناعي فيسمى "Venta-Max Ventilator"، وتسببت جائحة COVID 19 في زيادة أعداد الالتهاب الرئوي وأمراض الجهاز التنفسي القاتلة بشكل كبير.

ويتميز الجهاز بتكلفته المنخفضة التي تبلغ ١٠٠٠٠ جنيه مصري، يتم تجميعها بسهولة باستخدام الموارد والمكونات المتاحة بالسوق المصرية، ومصمم للعمل على الوضع الإلزامي الذي يحتاجه في الغالب حالات COVID19 الشديدة (على افتراض أن الرئتين غير قادرتين على الزفير أو الاستنشاق على الإطلاق) ويحتوي على جهاز تحكم ميكانيكي في الضغط، كما يمكنه العمل بالكهرباء مع إمكانية وصله بألواح شمسية للأماكن محدودة الموارد (المستشفيات المؤقتة الميدانية والأماكن النائية) ويمكن تطويره المستمر لإضافة أنظمة إنذار وميكنة ردود الأفعال وتحسين واجهة التعامل البشرية، وتم تجميع أول نسخة واختبار التشغيل الأولي وجار معايرة الحساسات الخطوات المقبلة، ويتم اختبار الضغوط وفقا للمتوقع والمصمم عليه، وتنفيذ التصميم في شكل دائرة إلكترونية مطبوعة لتصغير الحجم، وتاريخ الانتهاء المتوقع ٥ أبريل ٢٠٢٠.

ويعكف فريق بحثي في مدينة زويل على تطوير جهاز تنفس صناعي يمكن استخدامه لمرضى الالتهاب الرئوي الذين لم يصلوا إلى حالة حرجة، وبالتالي لا يحتاجون لأجهزة العناية المركزة باهظة التكلفة، من خلال جهاز تنفس صناعي (النموذج الثالث).

يذكر أن مثل هذه الأجهزة غير متوفر بجمهورية مصر العربية حيث يستخدم لجميع الحالات الأجهزة التي تتعدي تكلفتها مئات الآلاف من الجنيهات، بينما نتوقع أن تكون تكلفة هذا الجهاز في حدود ١٪ من ثمن الأجهزة المتوفرة.

ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع جامعة إلينوي في أوربانا شامبين بالولايات المتحدة وإحدى قلاع الصناعة المصرية – مجموعة العربي.