دعا أمين العام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، مركز الأبحاث الطبية في الجامعات العربية، إلى العمل بطاقتها القصوى للوصول إلى لقاح وعلاج لفيروس كورونا المستجد.
وطالب الدكتور سلامة -في بيان صحفي صدر عن اتحاد الجامعات العربية في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد- رؤساء الجامعات العربية ببذل قُصارى جهدهم وتكثيف العمل والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي لمواجهة الجائحة العالمية.
وأوضح أن السجل التاريخي العالمي حافلاً بالإنجازات الطبية للعلماء والباحثين العرب، وأن الأدمغة العربية ستكون قادرة بمشيئة الله على تحقيق تقدم في هذا المجال، سواء على مستوى الكوادر العربية العاملة في الدول العربية أو العاملة في المراكز والمؤسسات البحثية الطبية العالمية.. مشيرا إلى أهمية الاستفادة من عامل الوقت لتسجيل سبق زمني لهذا الوباء العالمي، خصوصاً مع الاحتدام الدولي المتواصل لتحقيق موقع متقدم للدول على خارطة إيجاد علاج لهذا الوباء العالمي.
وأكد أن على الجامعات العربية الاستفادة من الطاقات والخبرات الطبية المتوفرة لديها وضرورة العمل على إيجاد آليات عملية إبداعية للتوعية، لتجنب انتشار هذا الوباء الخطير في المُجتمعات العرببة.
ولفت الانتباه إلى أن هناك العديد من الأبحاث التي تجري حالياً في الجامعات والمؤسسات الطبية العربية للوصول إلى لقاحات وعلاجات لمواجهة هذا الوباء الخطير، مبينا أن هذه الأبحاث تقع في معظم الأحيان على عاتق أساتذة الجامعات من الأطباء والباحثين لمواجهة هذا الفيروس في البُلدان العربية والأجنبية.
وشدد سلامة على الدور الذي تقوم به الجامعات العربية لاستدامة التعليم الجامعي من خلال منصات التعلم الإلكتروني، الذي بدأت معظم الجامعات العربية بتفعيله مع بداية ظهور هذا الوباء، منوها بأن الاتحاد ومنذ الربع الأخير من العام الماضي بدأ بتنفيذ خطة شاملة لتطوير منصة للتعلم الإلكتروني.
كما أوضح أن الاتحاد قطع شوطاً يوشك على نهايته لاستكمال المنصة الشاملة للتعليم الإلكتروني، بحيثُ تمكن الجامعات من استخدامها بطريقة سلسة وميسرة، وضمن معايير دولية تضمن مستوى متقدم لهذا النوع من التعليم، وبما يلبي احتياجات شريحة واسعة من الطلبة الذين لا تُمكنهم ظروف أو طبيعة عملهم من التواجد الحسي في مكان التعليم الجامعي.
