غرفة بكل محافظة للتكفين".. مطالب برلمانية بتنفيذ إجراءات دفن وفيات كورونا

  • 131

طالب نواب البرلمان تطبيق تطبيق إجراءات وزارة الصحة بشأن نقل المتوفين بفيروس كورونا، والتى تتمثل استمرار تطبيق الاحتياطات ذاتها التى كانت تطبق على المريض أثناء حياته عند الوفاة، حيث يتم إكمال التعامل مع حالة الوفاة بنفس إجراءات العزل، وتلك المتعلقة بالغسل والتكفين والنقل من المستشفى إلى المقابر، للحفاظ على الصحة العامة وعدم إهدار جهود الدولة فى منع تفشى فيروس كورونا.


وفى هذا الإطار، تقدم الدكتور خالد هلالى، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن نقل جثامين المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا، وذلك من خلال استخدام سيارات الإسعاف النمطية فى عملية نقل الموتى، منعا لتكرار سيناريو ما شهدته محافظة بورسعيد بشأن مراسم دفن أحد المواطنين، وتكررت الواقعة فى بعض المناطق على مستوى الجمهورية.


وأوضح عضو مجلس النواب، أن سيارات الإسعاف النمطية هى تلك التى كانت تستخدمها الهيئة قبل التطوير الشامل والاعتماد على السيارات الحديثة، وبالتالي أصبحت السيارات القديمة التى يطلق عليها اسم سيارات إسعاف نمطية تستخدم فى الحركات الإدارية فيما بينهم، خاصة وأنها غير مجهزة بالتجهيزات الحديثة الموجودة فى السيارات الجديدة التى تستخدمها الهيئة.


وأشار عضو البرلمان، إلى أن سيارات الإسعاف النمطية يوجد منها عدد لا بأس به فى المحافظات على مستوى الجمهورية، ولا مانع من استخدامها فى عملية نقل المتوفين بفيروس كورونا، وذلك من خلال إصدار قرار من وزيرة الصحة، على أن يتم تجهيز سيارة او اثنين أو أكثر فى كل محافظة تكون مجهزة لنقل الموتى على أن يكون هناك فريق طبي يتبع أعلى إجراءات الوقاية منعا لانتقال العدوى بالفيروس للمواطنين.


وأضاف النائب، أن دفن الأشخاص المتوفيين بفيروس كورونا دون إجراءات احترازية يمثل كارثة حقيقية ويساهم فى انتشار العدوى، ويهدر الجهود القوية التى تبذلها الدولة من اجل منع تفشي الفيروس، ولهذا لا مانع من إصدار قرار من وزيرة الصحة بشأن استخدام سيارات الاسعاف النمطية بفرق طبية مجهزة لهذا الأمر على صعيد كل محافظة.