يقيم حاليا المفتش العام بوزارة الدفاع الأميركية، إذا ما كانت إدارة الدفاع والخدمات العسكرية قامت على نحو منضبط باختبارات وتقييم وتخصيص المعدات، بهدف دعم زيادة إنفاق الولايات المتحدة على أسلحة الهيبر سونيك، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت بخمس مرات.
وتسارع الولايات المتحدة الخطى في تطوير هذا السلاح، بعدما بدأت روسيا والصين في تطويره.
وتشير موازنة عام 2021 لوزارة الدفاع الأميركية، إلى أنها تستهدف إنفاق 3.2 مليار دولار على مشروع الأسلحة فائقة السرعة، بارتفاع قدره 400 مليون دولار مقارنة بما وافق الكونغرس عليه، وفقا لبلومبيرغ.
ويعد هذا الإنفاق جزءا من تكلفة البرنامج البالغة 12.6 مليار دولار حتى عام 2025. وبدأت روسيا برنامجها المتعلق بالأسلحة فائقة السرعة في 1981، ونشرت في عام 2018 أول تجربة لإطلاق صاروخ فائق السرعة.
تعتمد هذه الصواريخ إلى حد بعيد على تقنية استخدام صواريخ باليستية عابرة للقارات أو طائرات مقاتلة لإعطاء دفعة قوية للصاروخ فائق السرعة.
