داعية إسلامي: فتاوى ابن تيمية أنقذت بيوت المصريين من الهدم.. وهذه أدلتي!

  • 1608
الدكتور أحمد حمدي الداعية الإسلامي

قال الدكتور أحمد حمدي، الداعية الإسلامي، إن إلصاق تهمة الإرهاب والداعشية والتكفير والتفجير بشيخ الإسلام ابن تيمية، ليس جديدًا، مؤكدًا أن الواقع يثبت أن فتاوى شيخ الإسلام أنقذت بيوت المصريين من الهدم

 

وأوضح "حمدي" في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن اتهام شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ محمد بن عبدالوهاب بتهم باطلة، وكأنهم سبب البلاء والفتن التي تحدث من حولنا؛ اعتدنا عليه منذ سنوات، مؤكدًا أن هذا كله من الكذب والادعاء والافتراء والزور بلا دليل.

 

وأشار الداعية الإسلامي إلى أن شيخ الإسلام أكثر من وضع ضوابط في قضايا التكفير، وأكثر من رسخ لقضية العذر بالجهل، وحرمة الدماء، والمعاملة مع المعاهدين والمستأمنين، موضحًا أن كتبه مملؤة بهذه الأمور.

 

وتابع: "من أراد التأكد ليراجع عشرات الكتب والمؤلفات التي كتبها رحمه الله كمجموع الفتاوى التي جمعت في 37 مجلد، وسيظل ابن تيمية شيخ الإسلام شاء من شاء وأبى من أبى، ولك أن تعلم أن ابن تيمية صاحب مجلدات درء تعارض العقل والنقل بلغت 5 مجلدات رد فيها على الحداثيين والليبراليين والعلمانيين والعقلانيين ومن يتغنوا بذلك الذين لا يستطيعون كتابة صفحات معدودة".

 

واستطرد "حمدي" في دفاعه عن شيخ الإسلام، قائلًا: "ابن تيمية أعجوبة من أعاجيب الزمان، حتى أطلق عليه مفتي العالم حيث رد على جميع أهل البدع حتى أصبح اعلم ببدعتهم منهم، ابن تيمية كان كالشمس وأشعته ابن القيم، وابن رجب الحنبلي، وابن عبدالهادي، وابن كثير والإمام الذهبي، فكل هؤلاء كانوا تلامذته رحمه الله".

 

وشدد الداعية الإسلامي على أن شيخ الإسلام ابن تيمية أنقذ بيوت المصريين من الهدم، بفتاواه حول مسألة الطلاق المعلق وسجن بسببها في زمانه حيث هاجمه متعصبة المذاهب المتأخرين آنذاك، واليوم دار الإفتاء المصرية والقانون المصري يأخذ بفتواه وإلا وجدنا أغلب المصريات مطلقات.

 

وتابع: "العلماء اليوم أصبحوا يأخذون بفتاويه في الطلاق حفاظًا على بيوت المصريين، فابن تيمية يرى أن الطلاق ثلاثًا في لفظ واحد تحتسب واحدة خلافًا للمذاهب الأربعة، ولك أن تتخيل كيف ستصبح البيوت، لولا فتوى ابن تيمية التي أصبحت إحدى الحلول أمام القانون المصري ودار الإفتاء لعلاج قضية الطلاق".

 

واختتم بالقول: "سيظل ابن تيمية شيخ الإسلام سواء طعن فيه إسلام البحيري أو مخرج أو منتج، ولا يعيبه أن هناك من فهم كلامه بالخطأ".