ميركل توصي الولايات بالتحلي بالشجاعة والحذر في مواجهة كورونا

  • 98
أرشيفية

أوصت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الولايات بالتحلي بـ"الشجاعة والحذر" عند تخفيف المزيد من القيود المفروضة على الحياة العامة بسبب جائحة كورونا.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين في برلين إن ميركل تؤيد الاستمرار في إلزام المواطنين بقواعد المسافة بين الأفراد والقيود المفروضة على الاختلاط الاجتماعي وقواعد السلامة الصحية، مضيفا أنها ترى أنه من الخطأ الرهان في ذلك على التوصيات فقط.

وذكر زايبرت أن رئيس ديوان المستشارية، هيلجه براون، أجرى مشاورات اليوم الاثنين مع رؤساء دواوين الولايات حول سبل المضي قدما في مكافحة الجائحة.

وبحسب بيانات زايبرت، تم إلغاء الاجتماع الذي كان مخططا عقده اليوم للمجلس الوزاري المعني بمكافحة أزمة كورونا، لأن الموضوعات المطروحة للتشاور لم تكن جاهزة بعد لاتخاذ القرار بشأنها.

وأشار زايبرت إلى أن المشاورات كانت ستدور حول تنسيق السفر داخل أوروبا ولوائح نقل الركاب، مضيفا أنه من المحتمل اتخاذ قرارات بشأن هذه الموضوعات خلال الاجتماع الوزاري الاعتيادي بعد غد الأربعاء.

وكان تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين ذكر استنادا إلى مسودة مقترحة من ديوان المستشارية لاجتماع مع رؤساء دواوين حكومات الولايات، أن رئيس ديوان المستشارية براون اقترح استمرار إلزام التباعد بين الأفراد لمسافة لا تقل عن متر ونصف في أنحاء ألمانيا حتى عقب الخامس من حزيران/يونيو المقبل, وكذلك استمرار إلزام ارتداء الأقنعة الواقية في أماكن عامة محددة، وتطبيق قواعد السلامة الصحية خلال التجمعات في الأماكن المغلقة، وألا يزيد عدد هذه التجمعات بوجه عام عن 10 أفراد.

يُذكر أن رئيس حكومة ولاية تورينجن الألمانية، بودو راميلوف، أعلن مؤخرا التخلي مستقبلا عن كافة قيود كورونا، والاعتماد بدلا من ذلك على "التمكين المحلي" والمسؤولية الشخصية للأفراد.

وبحسب خطط راميلوف، فإن المسؤولية يتعين أن تقع على السلطات الصحية محليا، حيث تكون هي المعنية بالتصدي للبؤر الجديدة للعدوى حال ظهورها.