المكسيك تسجل عجزًا تجاريًا غير متوقع مع تسجيل تراجع قياسي في الصادرات

سجلت المكسيك عجزا تجاريا مفاجئا في أبريل الماضي، حيث تسبب تفشي فيروس كورونا المستجد وتراجع أسعار النفط في انخفاض صادرات البلاد بوتيرة أسرع من الواردات.

ويعد العجز الذي بلغ 1ر3 مليار دولار بمثابة صدمة للاقتصاديين، الذين توقعوا فائضا قدره 2 مليار دولار وفقا لمسح لوكالة "بلومبرج" للأنباء.

وهذا هو أكبر عجز شهري تشهده المكسيك منذ أكثر من عام، وكانت قد سجلت فائضا قدره 4ر3 مليار دولار في الشهر السابق.

وتراجعت الصادرات بنسبة 41% لتصل إلى 23 مليار دولار وهي أسرع وتيرة تم تسجيلها، بينما انخفضت الواردات بنسبة 31% إلى 27 مليار دولار.

وقال خوان كارلوس ألديريت الخبير الاقتصادي بمجموعة "جروب فاينانسيرو بانورتي "التقرير ضعيف للغاية في جميع المجالات.. كما كان متوقعا، لقد توقف الاقتصاد في أبريل، سواء في المكسيك والولايات المتحدة".

ويشكل العجز التجاري المفاجئ خبرا سيئا للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذي يكافح لإعادة فتح السلاسل التجارية وتنشيط قطاع التصنيع الكبير في البلاد.