إيطاليا قررت إنهاء الإغلاق وتحذير من أن إعادة فرضه قد يكون أمرا صعبا

  • 93
أرشيفية

بدأ الإيطاليون يتذوقون طعم الحرية من جديد بعد خروجهم من مرحلة إغلاق صارمة ساعدت في احتواء حالة انتشار لفيروس كورونا المستجد كانت من أسوأ حالات الانتشار المدمرة في العالم.

ويحمل هذا التحول في حياتهم سؤالا مهما وهو: هل من المحتمل أن يشهدوا موجة ثانية من عدوى كورونا؟

وقال البروفيسور ماسيمو اندريوني، رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى بوليكلينيكو تور فيرجاتا بروما لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)" إن قرار إعادة فتح المحال وغيرها يعتبر نوعا من المغامرة".

وأضاف: "من وجهة النظر الفنية والمتعلقة بالعدوى وعلم الأوبئة، كنت سأكون ضد هذه الخطوة، وكنت سأقول يتعين علينا الانتظار فترة أطول... ولكن في ضوء الاقتصاد المعقد للغاية ، والوضع الاجتماعي والسياسي في بلادنا، كان من المحتم اتخاذ خطوة سابقة لأوانها قليلا".

وقال: "حسنا، يمكننا القيام بذلك، ولكن في ظل الاحتياطيات الملائمة".

وقد دخلت إيطاليا في حالة إغلاق كامل في العاشر من مارس الماضي، لكن تم في 18 مايو الجاري إلغاء الأوامر بعدم مغادرة المنازل. ويخطط المسؤولون في الوقت الحالي لعودة تدريجية للحياة الطبيعية، ولكن مع استمرار ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي.