نقل النواب: المستهترون بالوباء هم الأخطر على مصر خلال أزمة كورونا

  • 89

أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، أن الالتزام بإجراءات الوقاية لم يعد ضربا من الرفاهية، وأن كل شخص أصبح مسئولًا عن صحته بشكل كامل، ما يتطلب منه الالتزام الكامل بالبقاء فى المنزل، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وارتداء القناع الواقى، والحرص على توفير الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى شهر، لتجنب الخروج والتعرض للاختلاط مع مصابين.


وأشار زين الدين فى بيان صحفى له إلى أن هناك قدرا من عدم اتباع التعليمات الصحية دون سبب معقول، فيصر البعض على إقامة العزاء ويتزاحمون فى سرادق، أو يتمسكون بإقامة حفل زفاف فى هذه الظروف، والنتيجة تكون نقل العدوى وفرض الحجر الصحى الضرورى لحصار الفيروس ومنع انتشاره بصورة أوسع.


وأوضح أن الخطر الحقيقى الذى يواجه مصر حاليًا ليس فيروس « كورونا »، بل المستهينون بالوباء، الذين لا يلتزمون بتطبيق إجراءات الوقاية، موصيًا بضرورة تغليظ العقوبات على كل من يتهاون فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة.


وطالب بالمزيد من العمل لنشر الوعى وخاصة فى الريف، فلابد من إدراك أن العملية ليست سهلة، وأننا نواجه واقعا يحتاج إلى تنظيم أكبر للعمل الأهلى لكى يتحمل نصيبه من المسئولية، ونواجه محليات ما زالت تحاول الارتقاء بجانبها التنفيذي.