5 حيل تسويقية تستخدمها شركات الهواتف انتبه لها

  • 159
أرشيفية

أثبت الكثير من الحملات التسويقية التي تستخدمها شركات الهواتف الذكية أنها قد تكون خادعة بدرجة كبيرة، حيث تسعى العلامات التجارية المختلفة إلى جذب اهتمام المستهلك من خلال اتباع نهج (الغاية تبرر الوسيلة) في الإعلان عن هواتفها.

ولكن ما هي أنواع الحيل التسويقية الشائعة بين شركات تصنيع الهواتف الذكية؟ وكيف اُكتشفت؟


إليك 5 حيل تسويقية تستخدمها شركات الهواتف الذكية عليك الانتباه لها:


1- استخدام صور الكاميرات الاحترافية:

أحد أكثر الحيل التسويقية شيوعاً هي استخدام الصور الملتقطة بكاميرات احترافية DSLR للترويج لقوة كاميرات الهواتف الذكية، حيث نجد أن شركة هواوي قد استخدمت هذا التكتيك عدة مرات في الماضي عند الترويج لقوة كاميرا هواتفها.

وأبرز هذه الصور ظهرت عند الإعلان عن قوة كاميرا هاتف Nova 3i في 2018، حيث اُكتشف الأمر بعدما قامت إحدى المشاركات في الإعلان بنشر الصورة نفسها خلف الكواليس وظهر أن الصورة الملتقطة في الواقع اُلتقطت بكاميرا احترافية وليس كاميرا الهاتف نفسه.


كما أن شركة سامسونغ أيضًا قامت بهذه الحيلة التسويقية نفسها عندما نشر فرعها بالبرازيل صورًا فوتوغرافية من إحدى المواقع التي توفر صور مجانية وادعى أنها ملتقطة بكاميرا هاتف Galaxy A8.


2- صور مضللة مقارنة بالواقع:

تستخدم شركات تصنيع الهواتف الذكية أيضا تكتيك عرض صور ترويجية لهواتفها لا تنطبق على هواتفها في الواقع، وأشهر مثال على ذلك هو هاتف Lenovo Z5، عندما نشر أحد مديري الشركة تصميمًا للهاتف بشاشة كاملة بدون حواف، ولكن اتضح أن الهاتف الحقيقي لديه في الواقع حواف كبيرة مشابه لهواتف آيفون.


3- إعادة تسمية الهواتف الذكية:

تعتبر إحدى تكتيكات التسويق الأكثر جدلًا في عالم صناعة الهواتف الذكية، حيث يقوم العديد من مصنعي الهواتف الذكية بإطلاق أسماء مختلفة للهاتف نفسه في أسواق مختلفة، وتشتهر بعض الشركات الصينية بالاعتماد على هذه الحيلة التسويقية.

وتُستخدم هذه الحيلة عادةً من أجل توفير الوقت والمال بدلًا من تصميم هاتف آخر من جديد، بالإضافة إلى أن بعض العلامات التجارية لا تجد شعبية في بعض الأسواق الأخرى.


4- الترويج من أجل جذب الانتباه:

في عام 2018 بدأت بعض الشركات المصعنة للهواتف الذكية في الترويج لنسخة جديدة من هواتفها ذات خلفية شفافة، حيث يمكن للمستخدم أن يرى الأجزاء الداخلية الخلفية للهاتف، ولكن اتضح فيما بعد أنها مجرد حيلة تسويقية لجذب انتباه المستهلك فقط لا غير.

حيث اُكتشف أن تلك الأجزاء التي تُرى بالعين المجردة ليست المكونات الفعلية التي تُشغل الهاتف، بل ما تراه من خلال الظهر الشفاف هو مكونات غير حقيقية ومخصصة فقط للعرض وتغطي الدوائر الإلكترونية الحقيقية أسفلها، وهي مصممة لأغراض جمالية وتسويقية فقط.


5- مواصفات مبالغة فيها أو غير حقيقية:

حيلة تسويقية تقوم بها معظم شركات الهاتف الذكي تقريبًا، حيث تقوم بعض الشركات بالتلاعب بأرقام دقة كاميرات هواتفها، من خلال ترويج مواصفات كاميرا بدقة 8 ميغابيكسل ولكنها في الواقع تكون بدقة 5 ميغابيكسل، كما تقوم بعض الشركات بالترويج للكاميرات الثلاثية أو الرباعية ولكنها في الواقع تفتقر للتقنيات أو المستشعرات التي تجعلها تعمل كما رُوج لها.