• الرئيسية
  • الأخبار
  • وزير التعليم: الحكومة لم تقصر ولا يصح تحميلها تبعات عقد امتحانات الثانوية العامة

وزير التعليم: الحكومة لم تقصر ولا يصح تحميلها تبعات عقد امتحانات الثانوية العامة

  • 277

عبر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، عن استيائه مما يقال بشأن أن الحكومة عليها أن تتحمل تبعات عقد امتحانات الثانوية العامة في موعدها بلا تأجيل، في إشارة إلى أنها تعرض حياة الطلاب للخطر متعمدة.


وقال وزير التربية والتعليم: "الحكومة لم تقصر في دراسة جميع المقترحات والبدائل، ووضعت خطة محكمة لحماية جميع لجان امتحانات الثانوية العامة من فيروس كورونا".


وأضاف وزير التربية والتعليم: "على الجميع أن يعلم أننا حاليا في أزمة، والحكومة لن تتمكن من تقديم حل يناسب كل طالب على حدة، ولذا فواجبنا أن نعقد الامتحان هذا العام لمن يريد، أما من لا يريد فأمامه فرصة للتأجيل".



وتابع: "نحن لا نجبر الطلاب على حضور امتحانات الثانوية العامة هذا العام، بل سوف نستقبل أي عدد من الطلاب الذين يريدون تأدية الامتحان في موعدها وسنوفر لهم جميع وسائل الحماية داخل اللجان".


وقال وزير التربية والتعليم تصريحاته: "فكرة تجمعات طلاب الثانوية العامة في اللجان وسط الإجراءات الاحترازية المأخوذة أمر غير مقلق، خاصة أن هناك تجمعات سوف تحدث مع عودة النشاط الرياضي في الأندية والكافيهات وفي السوبرماركت والشواطئ قبل امتحانات الثانوية العامة".



وأكد وزير التربية والتعليم أن الـ 600 ألف طالب الذين سيؤدون امتحان الثانوية العامة لن يتجمعوا أصلا في مكان واحد ولكنهم موزعون على لجان متفرقة على مستوى الجمهورية، وكل فصل سيكون به 14 طالبا فقط.





وأوضح الدكتور طارق شوقي، أن الوزارة مقدرة جدا خوف طلاب الثانوية العامة من فيروس كورونا وقلقهم من الإصابة به داخل لجان امتحانات الثانوية العامة.



وأضاف وزير التربية والتعليم: "كلنا كبارا وصغارا نشعر بالقلق، وأنا باقيس حرارتي كل 5 دقايق، ومع ذلك نحاول أن نقوم بدورنا على أكمل وجه مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة".



وأوضح وزير التربية والتعليم أن الدولة المصرية حريصة على توفير أقصى قدر ممكن من من التعقيم والتأمين لجميع لجان الثانوية العامة، تقديرا لعدم إضاعة الفرصة على أي طالب مجتهد يريد عدم إضاعة السنة عليه بلا ذنب.



وقال وزير التربية والتعليم: "نؤكد للجميع أننا درسنا كل المقترحات والمطالب التي تم طرحها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة باهتمام بالغ، ودرسنا جميع البدائل، ولكن امتحانات الثانوية العامة في مصر لها طابع خاص، حيث يحكمها قانون أساسه تكافؤ الفرص في التنسيق ودخول الجامعة، وبالتالي ففكرة إيجاد بدائل لهذا الامتحان هي أمر شديد الصعوبة، فهذه الامتحانات من قبل كورونا وهي امتحانات مصيرية يهتم الطلاب فيها بكل نصف درجة ويقدموا تظلمات بعد إعلان النتيجة ليحصلوا على هذه النصف درجة التي ستنقلهم من كلية لكلية أخرى".