أكد وزير الشئون الاجتماعية اللبناني، وائل أبو فاعور، اليوم الأحد، أن ما يجرى في سوريا ليس حربا طائفية أو أهلية، بل هي ثورة رغم وجود بعض الظواهر المقلقة في غياب التنظيم، ووجود مواقف متطرفة لدى البعض في المعارضة.
وقال أبو فاعور،خلال لقائه وفد المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في البقاع اليوم: "إن أخطر ما يمكن أن يحدث، هو أن تتحول الثورة في سوريا إلى حرب أهلية أو طائفية، والأخطر أن ينتقل هذا الأمر إلى لبنان".
وأضاف أبو فاعور, الذي يمثل الحزب الاشتراكي التقدمي، الذي يتزعمه وليد جنبلاط في الحكومة اللبنانية، يجب ألا نخطئ في التوصيف، فالمعركة في سوريا هي بين شعب ساع إلى الحرية والكرامة والديمقراطية، وبين نظام يعاند ويرفض هذا الأمر ويمارس القتل المباح ضد شعبه.
وأكد أبو فاعورأن موقف وليد جنبلاط واضح جدا، وقد أعلن عنه؛ وهناك حركة يقوم بها الحزب التقدمي الاشتراكي لدى كل الفعاليات والمرجعيات في هذه المنطقة، كذلك الإخوة في الجماعة الإسلامية وتيار المستقبل؛ لعدم السماح بأن تتسرب عملية دس منظم أو غير منظم إلى هذه المنطقة.
وأشار إلى أنه حدثت أجواء غير سليمة وغير صحيحة الأسبوع الماضي على مستوى العلاقات بين أبناء هذه المنطقة "حاصبيا" و"راشيا" و"العرقوب"، منطقة لبنانية يسكن فيها سنة ودروز قرب الحدود اللبنانية السورية, وأن سبب هذه الأمور الأحداث التي وقعت في سوريا، والتي أرادها البعض تصويرها على أنها أحداث طائفية.