استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، جهود لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء، خلال شهرى مايو ويونيو الماضيين، وذلك فى تقرير رصد الاستجابة لاستغاثات ومطالب المواطنين الصحية، والتواصل المباشر معهم، خاصة فى ظل الظروف الصحية التى تمر بها البلاد؛ فى ضوء جهود مجابهة فيروس كورونا المستجد.
وعرض الدكتور حسام المصرى، المستشار الطبى لرئاسة مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة، جانبًا من استجابة لجنة الاستغاثات الطبية لما تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية، وكذلك ما يرد إليها عن طريق الجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدنى، ودور رعايات الأيتام، ودور رعايات المسنين، وبوابة خدمة المواطنين برئاسة بمجلس الوزراء، وما يصل إليها مباشرة، وذلك بغرض تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة فى تكلفة العلاج على نفقة الدولة للحالات الأولى بالرعاية.
وتضمنت الحالات استغاثة على صفحات التواصل من الطبيب "محمود س " _37 سنة – كان يعمل بأحد مستشفيات العزل ببلطيم ويعانى من مشكلة بعدم الرؤية نظرًا لإصابته بارتفاع شديد فى ضعط الدم، حيث قام المستشار الطبى بالتواصل مع الطبيب، وتم عمل الاشعات اللازمة على العين وتم التنسيق مع اللواء طبيب مصطفى ابو حطب مدير مستشفى المركز الطبى العالمى، وتم استقبال المريض وعرضه على لجنة من الاساتذة والاستشاريين بمستشفى المركز الطبى العالمى، وحجز المريض بالرعاية، وكلف رئيس الوزراء بعلاجه على نفقة الدولة.
كما تم رصد منشور على إحدى صفحات الفيس بوك خاص بحالة الطبيبة "آية . م" ٣١ سنة طبيبة بمستشفى الشيخ زايد التخصصى كانت تعانى من أعراض مرضية حرجة، حيث أن لها تاريخا مرضيا بتركيب دعامة بالشريان الأورطى وزوجها طبيب يعانى من كورونا وهو الآن بالعزل المنزلى، وقد توجهت الطبيبة إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصى الأسبوع الماضى تعانى من صعوبة بالتنفس وتسارع ضربات القلب، وتم حجز المريضة بالرعاية المركزة، ووضعها على أكسجين مستمر، وعمل الفحوصات الممكنة؛ وتبين أن المريضة تحتاج لإجراء مسحة للكورونا وتحتاج لاجراء موجات صوتية على القلب بالمنظار عن طريق المريء، حيث أن التشخيص المبدئى هو إصابة بفيروس كورونا المستجد مع التهابات على الصمام الاورطى، وعلى الفور تم التواصل مع الطبيب المعالج ومدير المستشفى وتم إجراء مسحة للكورونا، والتى جاءت سلبية؛ وتم التنسيق مع اللواء طبيب مصطفى أبوحطب مدير مستشفى المركز الطبى العالمى، وتشكيل لجنة من كبار أساتذة الطب بالمركز لمناظرة تقارير الطبيبة، وتم التنسيق ونقل الطبيبة لمستشفى المركز الطبى العالمى، وحجزها بالرعاية المركزة وتم صدور قرار من رئيس الوزراء بتحمل نفقات علاجها، وتم خروجها من المستشفى بعد التعافى، وتوجهت الطبيبة برسائل شكر لرئيس الوزراء، والفريق الطبى بمجلس الوزراء، على الرعاية الكاملة طوال فترة العلاج .
كما تضمنت الحالات استغاثة على صفحات التواصل الاجتماعى من زوجة الطبيب صيدلى "ابراهيم ج." – محافظة القاهرة محجوز بالمستشفى الطبى العالمى، قام بإجراء عملية جراحية لاستئصال الامعاء نتيجة وجود غرغرينة بها، وتم استلام التقارير الطبية بحالته الطبية، وتكاليف العلاج وعرضها على اللجنة الطبية العليا برئاسة مجلس الوزراء، وتم استصدار قرار من رئيس الوزراء بالمساهمة فى مصاريف العلاج.
وكذلك استغاثة من والد الطفل "خالد ص." 4 سنوات محافظة كفر الشيخ، حيث تعرض لحادث انفجار كشك كهربائى أثناء السير بجوار منزله نتج عنها حروق متفرقة بجسده من الدرجة الثالثة، وسوء حالة الأطراف العلوية (الذراعين)، وعلى الفور تم التواصل والتنسيق مع أ.د حسن الططاوى مدير مستشفيات جامعة طنطا، واستقبال الطفل وعرضه على كونسولتو من الأساتذة الأطباء وتم حجزه وإجراء العمليات الجراحية اللازمة للطفل، حيث تم بتر أطرافه العلوية وتم اجراء العمليات التجميلية اللازمة مع توفير وحدات الدم اللازمة للعمليات، وجميع الأدوية اللازمة وتم خروج الطفل من المستشفى بعد استقرار حالته، وسيتم تركيب أطراف صناعية فور سماح حالته بذلك؛ كما تم التواصل مع وزارة التضامن الاجتماعى وتوجيه خدمات الوزارة التى يمكن أن يستفيد منها الطفل وأسرته.
إلى جانب استغاثة من والد الطفل "عمرو خ."– 13 سنة -محافظة القليوبية تعرض لحادث سقوط من اعلى منزله اثناء لعبه بطائرة ورقية، وفى حالة حرجة جدا، وعلى الفور تم التنسيق مع ا.د طارق يوسف مدير مستشفى الجراحة والرعايات بالدمرداش، حيث تم استقبال الطفل بقسم الطواريء وعمل جميع الفحوصات والتحاليل والاشعات اللازمة للطفل وحجزه بالرعاية وخروجه بعد تحسن الحالة، فضلًا عن استغاثة من جد الطفل "مالك أ." – 8 شهور -محافظة كفر الشيخ، يعانى من أورام متعددة بالمخ والكلى وحالته خطيرة، حيث تم التواصل وعرض التقارير الطبية والأشعات على أ.د إيمان رجب، أستاذ أورام الدم بمستشفى الدمرادش للأطفال؛ كما تم التنسيق وحجز الطفل بمستشفى 57357 للأورام بطنطا وتم حجز الطفل لتلقى الرعاية الصحية اللازمة.