عاجل

الأردن تؤكد بذل الجهود لمنع قرار الضم وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية

  • 68
أرشيفية

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، استمرار جهود الأردن والملك عبدالله الثاني من أجل منع تنفيذ قرار الضم وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب على أساس حل الدولتين.

وذكر الصفدي في تصريحات صحافية بعد اجتماعين عقدا، اليوم، ناقشا مستجدات العملية السلمية والإجراءات المستهدفة منع قرار إسرائيل ضم أراض فلسطينية "أن المملكة بالتنسيق مع أشقائنا وأصدقائنا في إشتباك وإنخراط يومي مع الجميع من أجل النجاح في ترجمة الموقف الدولي الرافض للضم فعلاً مؤثراً يمنعه، وأيضاً يأخذنا باتجاه العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة تحقق السلام العادل وفق القانون الدولي ووفق المرجعيات المعتمدة وعلى أساس حل الدولتين".

وقال الصفدي إن الاجتماع الأول أكد استمرار التحرك العربي من أجل منع هذا القرار ومن أجل التمسك بالثوابت العربية التي أكدتها مبادرة السلام العربية والتي تقول بأن طريق السلام هو انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة منذ العام 1967 وتحقيق حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة ذات السيادة القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وأضاف أن اجتماع اليوم، كان انعكاساً للموقف العربي الواحد الرافض للضم المتمسك بالسلام العادل والشامل، المرتكز إلى حل الدولتين والمستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وبالنسبة للاجتماع الآخر، قال الصفدي" كان اجتماع ما بين أشقائنا في جمهورية مصر العربية ومع فرنسا وألمانيا أيضاً لبحث الموضوع ذاته ولبحث سبل التحرك الفاعل القادر على منع تنفيذ الضم والعودة إلى المفاوضات سبيلاً لتحقيق السلام".

وأشار الصفدي إلى أن الاجتماع "خرج أيضاً ببيان أكد الموقف الدولي المتنامي الآن في رفض الضم وفي التحذير من خطورته وفي التأكيد على ضرورة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين وهذا أيضاً جزء من الجهد المستمر، ونحن الآن نبحث مع الأشقاء والأصدقاء الخطوات القادمة".