عمره 17 سنة.. أول صورة للعقل المدبر لقرصنة حساب المشاهير على "تويتر"

  • 109

ننشر أول صورة للمتهم جراهام كلارك "17 سنة" العقل المدبر لأكبر عملية اختراق حسابات في تاريخ تويتر والذي اعتقلته السلطات الأمريكية إضافة إلى شابين آخرين، هما مايسون شبرد (19 عاما)، ونعمة فاضلي، (22 عاما)، لاشتراكهما مع جراهام بالعملية.


 

وجه القضاء الأمريكي تهمة القرصنة لكلارك الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لاختراق حسابات شخصيات معروفة على منصة تويتر منتصف يوليو، إضافة إلى توجيه تهم في القضية إلى شابين آخرين.



وقال المدعي العام في ولاية فلوريدا أندرو وارن في بيان "نُظّم هذا الاحتيال الضخم هنا في باحتنا الخلفية"، وأضاف "يقيم المتهم هنا في تامبا، وارتكب جريمته هنا، وسيحاكم هنا". 



وأوقف الشاب جراهام أيفن كلارك في تامبا بولاية فلوريدا صباح الجمعة، واتهم باختراق حسابات شخصيات من بينها الرئيس السابق باراك أوباما ورئيس شركة "تيسلا" إلون ماسك، ونشر رسائل عليها تطلب من المتابعين إرسال أموال عبر عملة بيتكوين المشفّرة. 



ووفق ما أعلن مكتب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا، فإن لكلارك شريكين هما ميسون "شيوان" شيبرد (19 عاما) من بريطانيا، ونعمة فاضلي (22 عاما) من فلوريدا. 



وقادت العملية إلى حصول القراصنة على أكثر من 100 ألف دولار في يوم واحد.


 


من جهتها أشادت تويتر بسرعة القبض على المتهمين والإجراءات القانونية بحقهم، وكشفت أن عملية الاختراق غير المسبوقة، نجمت عن خطأ بشري وقرصنة هواتف شخصية لموظفي تويتر.


 


وقالت إن هذا النوع من الاختراق يسمى «التصيد بالرمح» وهو هجوم مصمم لخداع الأشخاص لتقديم معلومات حساسة مثل كلمات السر.



وكانت كيفية الوصول إلى أنظمة تويتر الداخلية لتنفيذ الهجوم واختراق حسابات المشاهير غير معروفة، حيث قالت تويتر مؤخرا أنها وقعت ضحية هجوم تصيد عبر الهاتف.


 


وأشارت تقاير سابقة إلى أن الهاكر أو المهاجم وجد طريقة للوصول إلى قناة Slack داخلية، بالإضافة لوجود تقارير عن تمكن المهاجم أو الهاكر من رشوة أحد الموظفين للدخول للأدوات الداخلية للشركة. 



ووفقا للعملاء الفيدراليين، فإنهم عثروا على شيبارد بعد استخدامه رخصة قيادة شخصية لتوثيق عملية تبادل عملات مشفرة من خلال خدمتي  Binance و Coinbase، واتضح بعدها أن حساباته تبادلت عملات بيتكوين من الأموال التي حصل عليها الهاكرز من عملية الاحتيال نتيجة اختراق تويتر، كما توصلوا إلى نيما فاضلي بنفس الطريقة، كما تلقت حسابات يسيطر عليها “رولكس” مدفوعات مقابل حسابات تويتر مسروقة.


 


وتواجه فاضلي عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها 250 الف دولار بتهمة اختراق أنظمة الكمبيوتر، كما أن شيبارد متهم بالتسلل إلى أجهزة كمبيوتر، بالإضافة إلى الاحتيال الإلكتروني والتآمر لغسيل الأموال، وهي التهم التي يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 20 سنة وغرامة قدرها 250 الف دولار أمريكي، ومن الواضح أن شيبارد وفاضلي كانوا وسطاء في عملية الاحتيال، لكن الهاكر الذي يحمل الاسم الرمزي Kirk#5270 هو الشخص الذي تمكن من الوصول إلى أنظمة تويتر الداخلية، لكن ليس من الواضح ما إذا كان المراهق كلارك هو كيرك#5270، وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن تحقيقاته مستمرة ولا يزال يبحث عن المزيد من المشتبه بهم.