في أسبوع.. 3 أوبئة قاتلة تنضم إلي قائمة فيروسات 2020

  • 126

شهد عام 2020 انتشار العديد من الأوبئة القاتلة، التي تهدد بحياة الإفراد ومنها فيروس كورونا المستجد، حيث حصد الآلاف وتزداد الإعداد به يوميا، وفي الأسبوع الماضي شهد العالم تحذيرات من وجود 3 أوبئة خطيرة تعصف بحياة الأشخاص.



عدوي بابيسيا:


كشفت منظمة الصحة ببريطانيا في الأيام الماضية عن تسجيل أول حالة حاملة لعدوى بابيسيا المسببة الوفاة، والتي تنقلها حشرة القُراد، وجاء ذلك وفق لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.


وقال الأطباء إن الفيروس ينتج بسبب طفيليات تم اكتشافها لأول مرة في حشرة القراد عام 2013، ويمكن أن تؤدي الي مجموعة من الأمراض مثل مرض "لايم" الذي يسبب التهاب الدماغ وأعصاب الأطراف.


 


وأضاف الأطباء أن احتمال تفشي الفيروس بين الناس ضعيف جدا، ولكن حرصت الحكومة على توعية الأفراد، حتى يتابعوا المرض الإجراءات الاحترازية ضد القراد.


عدوي السمالونيلا:


أعلنت مراكز الفيدرالية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عن تسجيل 396 حالة إصابة بالسالمونيلا في 30 ولاية أمريكية، وتم إدخال 60 شخصًا إلى المستشفى، ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة بسبب هذا المرض الذي ظهر لأول مرة في 10 يوليو.


وأكدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، يوم السبت الماضي، أن البصل الأحمر الذي تزرعه شركة "طومسون الدولية" مصدر محتمل للعدوى المعوية الحادة، وفق لما نقلت قناة "سي بي إس".


 


كما أعلنت كندا عن تفشي لهذه العدوى المعوية، والتي قد تكون مرتبطة بالولايات المتحدة، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فأن معظم الحالات تكون خفيفة، ويتعافى المرضى منها لكن في بعض الحالات تشكل خطورة كبيرة، خاصة عند الأطفال وكبار السن، إذا يمكن أن يصبح الجفاف المرتبط بهذا المرض، حادًا ومهددًا للحياة.


ويزداد خطر الإصابة بالسالمونيلا بسبب إضعاف الجهاز المناعي، وبالتالي الإصابة الإيدز، مرض فقر الدم المنجلي، مرض الملاريا.


بكتيريا فيبريو:


وفي الصين تعرض رجل إلي التهابات شديدة الخطورة أثناء تنظيف سمكة "الفرخ الأوروبي" دون ارتداء القفازات مما تسبب في غرز الشوكة في يده، وعلى آثر ذلك كادت أن تبتر ذراعه، بحسب صحيفة "جويانج إيفننج نيوز" الصينية.


وأوضحت الصحة أن البكتريا تعرف باسم "فيبريو فولنيفيكوس"، وتشكل خطر كبير علي حياة الانسان، حيث يمكن أن تؤدي الي وفاة ثلث من تصيبهم من البشر، إذا لم تعالج فورا وأخذ كافة الاحتياطات والوقاية لمنع انتشارها داخل الجسم.