• الرئيسية
  • الأخبار
  • الشيخ "السواح" لأبناء الدعوة السلفية: آن أوان البذل فلا تتراجعوا عن نصرة الحق

الشيخ "السواح" لأبناء الدعوة السلفية: آن أوان البذل فلا تتراجعوا عن نصرة الحق

  • 635
الشيخ سعيد السواح الداعية الإسلامي

وجه الشيخ سعيد السواح، الداعية الإسلامي، رسالة عاجلة إلى أبناء الدعوة السلفية مستنهضًا الهمم، محذرًا من التخاذل في نصرة الحق.
وقال "السواح" في مقطع مرئي له: "أقول لأبناءنا أما آن الأوان أن تؤدي لدعوتك وأن تكون ملبيًا لنداءها؛ بلى آن، فلا تكون خاذلًا لدعوتك".
وأضاف: "عندما ترى الباطل وقد أطل برأسه ومستعديًا على أهل الحق؛ فلا تتهم إلا نفسك، فأنت من خذلت الحق؛ فمن أكبر أسباب انتشار الباطل هو تراجع أهل الحق عن نصرة الحق".
وتابع الداعية الإسلامي: "فلا يُكتفى أنك على الحق لكي ينتصر الحق ويعلو ويظهر، حتى تكون عاملًا للحق الذي أنت عليه، ولا تكن مستمتعًا بتمكين الحق بمجهود غيرك، فلا تكن متطفلًا على الحق وأهله".
واستطرد قائلًا: "ماذا قدمت لدعوتك؟، فدعوتك تهدف لحمايتك وحفظك وصيانتك، وتحفظ عليك دينك وعبادتك، هذه الدعوة لن تقوم إلا بإيجابيتك؛ فكن إيجابيًا ولا تكن سلبيًا متطفلًا تنتظر الثمار وجنيها دون مشاركة في غرسها
وواصل "السواح" حديثه بالقول: "الدعوة في انتظارك.. فلا تخذلها، فلا مكان لمن يجلس في مقعده من المتفرجين واعلم أن تقليل الشر والفساد طاعة لرب العالمين، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165)".
واختتم: "أما هؤلاء فقد أدوا ما عليهم ولا يُسألوا عن النتائج، "فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)"، أرأيت ماذا يفعل الظلم والفساد في أهله فدورك في الحياة مواجهة الظلم والفساد ونشر الخير والرحمة، فلتؤدِ دورك ولا تتراجع؛ فأنت لن تُسأل عن النتائج؛ لكن ستُسأل عن الأداء، فإياك أن تكون خاذلًا لدعوتك".