«الصحة العالمية» تستعين بأول عامل رقمي لمكافحة التدخين وشائعات كورونا

  • 90

نشرت صحيفة «Chron» الأمريكية تقريرًا كشفت فيه منظمة الصحة العالمية عن أول عامل صحة رقمي في العالم لمكافحة التدخين والأساطير والشائعات حول وباء فيروس كورونا المستجد، يحمل اسم "فلورنس"، أنشأته شركة "سول ماشين" التقنية في نيوزيلندا، وذلك لعدم وجود صناع قرار محتملين حول الأمور الصحية.


وقال جريج كروس، المؤسس المشارك لشركة سول ماشين: «إن النقص من القدرة على صنع القرار البشري في الواقع يجعل الشخصيات الرقمية أكثر سهولة محتملة للحديث وأكثر فائدة حول الأمور الصحية».


وهدفت منظمة الصحة العالمية من وراء هذه المبادرة لإقناع مليار من مدخني التبغ حول العالم للإقلاع عن التدخين، وستستخدم الذكاء الاصطناعي «فلورنس» لرفض الخرافات حول فيروس كورونا المستجد والتدخين، ومساعدة الناس على تطوير خطة شخصية للإقلاع عن التدخين.


ووفقًا للشركة العالمية للخدمات الإخبارية لـ«بلومبيرج إل بي»، فإن 1.3 مليار مدخن للتبغ في خطر أعلى خلال أزمة وباء كورونا المستجد العالمية، وبحسب الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 60% من مدخني التبغ في جميع أنحاء العالم يقولون إنهم يريدون الإقلاع عن التدخين، ولكن 30% منهم لديهم إمكانية الوصول إلى الأدوات التي يحتاجونها.


ويستعين برنامج منظمة الصحة العالمية الجديد بمساعدة شركة جونسون آند جونسون الأمريكية للأجهزة الطبية والأدوية، وموقع التجارة الإلكترونية أمازون وألفابت الأمريكية وهي الشركة القابضة لشركة جوجل وشركة سول ماشينز التقنية لاستخدامها على نطاق واسع.


ويتضمن البرنامج تقديم شركة "جونسون آند جونسون"، قطع النيكوتين والذي يتواجد في التبغ، وبرمجة الذكاء الاصطناعي للتعرف عليه، ومعالجة كل من العقبات المادية والعقلية لإقلاع المدخنين عن التدخين في مرة واحدة.


وتبرعت جونسون آند جونسون بالفعل بـ 37800 قطعة من قطع نيكوريت وهو اسم العلامة التجارية لعدد من المنتجات العلاج ببدائل النيكوتين التي تحتوي على النيكوتين وتبرعت بحوالي 750.000 ألف دولار أمريكي لمساعدة أكثر من 5000 شخص في الأردن على الإقلاع عن التدخين.


ويأتي برنامج عمل عامل الصحة الرقمي فلورنس، للمساعدة في الإقلاع عن التبغ، في الوقت الذي حذرت فيه المنظمات الصحية أن التدخين يمكن أن يزيد من الإصابة بفيروس كورونا وسيكون العامل الصحي الرقمي على موقع منظمة الصحة العالمية على الإنترنت ويمكن الوصول إليها في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن التفاعل معها عبر الفيديو أو الرسائل النصية.