داعش عون للسنة في العراق والشام أم بلاء عليهم؟!

  • 112
صورة أرشيفية

مراقبون: ينفذ أجندة شيعية .. ويتلقى تمويله من إيران!

اعتبر مراقبون أن تنظيم "داعش" الذي يطلق على نفسه "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" لا يعمل إلا في إطار تحالفه الخفي مع إيرانية، وهو تنظيم يهدر دماء المسلمين المسلحين أو حتى العزل بسهولة إلا من أعطى لأميره البيعة؛ فهو يصف من لم يبايعه بغير المسلم، وفي هذا الإطار أقدم على محاربة الجيش الحر وجبهة النصرة فى سوريا، وبذلك أصبح يعمل بقصد أو بدون لمصلحة نظام الأسد العلوي في سوريا والمالكي الشيعي في العراق.

وفي هذا الصدد، أكد محمد سليمان طايع، الخبير بالعلاقات الدولية، أن "داعش" لا تلعب إلا لمصلحتها الخاصة لا لطرف دون الآخر؛ فأيما طرف كانت معه مصلحتها تسعى لتحقيقه في إطار رغبتها فى السيطرة الإقليمية، مشيرا إلى أن مصلحة "داعش" فى هذه المرحلة تتماثل مع مصلحة الجيش المالكى.

وأضاف عصام حسنين، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، أن تنظيم "داعش" نظام تكفيرى محض، مدللا على ذلك بإهداره دماء أهل السنة فى سوريا العزل وغيرهم، ومقاتلتهم للجبهات السنية هناك كأحرار الشام وغيرها.
وأشار إلى أن "داعش" كانت تمول من قبل إيران والنظام السوري النصيرى بالسلاح لقتالهم لأهل السنة، ملمحا إلى خطر وجود "داعش" فى المشهد العراقى الحالى على الثورة السنية ضد النظام المالكى الشيعى فى شمال العراق مع القوات النقشندية بقايا جيش صدام، واصفا إياها بالخنجر المسموم فى ظهر الثورة.

كما طالب "حسنين" أهل السنة فى العراق أن يقدمواعلماءهم لمناظرة أصحاب هذه الجماعة التكفيرية لرجوعهم عن فكرهم الضال فى تكفير من لا يبايعهم؛ وإلا فلا يمكنوهم من رقابهم.

وأوضح أن دخول "داعش" بعد انسحاب جيش المالكى مؤامرة يشتم منها رائحة أمريكا وإيران وهذا لرغبة كل منهما فى السيطرة على الإقيلم إيران لنشر مشروعها الشيعى بعد التصفية العرقية لأهل السنة، وأمريكا لتفتيت الدولة حتى تتمكن من الهيمنة عليها ثانية وعلى الإقليم كله تحت مظلة الرقابة الدولية، مشبها ذلك بما حدث فى غزوها للعراق عام 2003 بعد حدوث الخيانة داخل الجيش العراقى بانسحاب القيادات الشيعية ومن يتبعها.