أئمة الأوقاف ساخطون علي خطة الدروس برمضان عبر مواقع التواصل

أثارت خطة الوزارة التي وضعت لدروس رمضان من قبل وزارة الأوقاف غضب أئمة المساجد وسخطهم وصبوا جام غضبهم علي الجميع؛ وذلك عبر موقعي التواصل الاجتماعي "الفيس بوك وتويتر" حيث قال الشيخ حسان علي :" كيف نقوم بأداء 30 درسا في رمضان بعد العصر وبعد العشاء ونصلي العشاء والتراويح بدون أي مقابل حيث أمر الوزير بمنحة 150ج ويخصم منها 5% للصندوق وضرائب وتأمينات ومعاشات ويتبقي 130ج فقط ولجميع الإداريين والعمال والمؤذنين والأئمة .

وقال الشيخ منصور عمر متسائلا : من الذي وضع هذه الخطة العمياء التي لا تتفق ودروس رمضان بالمرة؛ حيث إنها موضوعات بها رتابة لا تتعلق بالصيام ولم يراعَ فيها المناسبات الرمضانية كانتصار العاشر من رمضان ، والسادس من أكتوبر ، وغزوة بد ر الكبرى ، وفتح مكة، وزكاة الفطر ، وليلة القدر، وأحكام الصيام والقيام وغيرها؟!

كما أشار إلى أن هذا دليل واضح علي أن الذي وضعها ليس له أي صلة بالدعوة وما هي إلا رزق للعباد .

وفي سياق متصل، يقول الشيخ إبراهيم عبد العظيم، الذي وضع هذه الخطة هي نقابة الأئمة ونقيبها المنخلع والمنعدم هو ومن معه وبعنوان :" وإنك لعلي خلق عظيم " ولم يراعوا الأخلاق، ويتحدثون عن الرحمة وهم الذين لم يرحموا الأئمة، بل باعوهم لوزارة المالية وحرموهم من الحد الأدني وتاجروا بالأئمة وقبضوا من لبنان وإيران والشيعة، وركبوا سيارات عيون وشقق ولم يحاسبهم أحد وللأسف الوزير يخشاهم ويجلس معهم وينفذ طلباتهم حتي بعد سحب الثقة منهم .. وسوف نذهب لشيخ الأزهر بمكتبه قريبا لعرض هذه الأمور وبعدها سنتوجه لرئاسة الجمهورية؛ حيث إن الأئمة فاض الكيل بهم وطفح ..

وباستهزاء قال الشيخ محمد جبريل إمام وخطيب بالبحيرة ، إن موضوع درس العصر والتراويح وبعد العشاء هذا يحتاج أن يفطر الإمام بخروف ويتسحر بديك رومي ..حتي يستطيع أن يواصل ويجد صوتاً لأخر رمضان .

ومن جانبه، أشار الشيخ علي السقا: خطة الدروس الرمضانية بعنوانيها المكررة لا تتمشي مطلقا مع دروس رمضان فدروس رمضان لها طابع خاص، ولا بد أن تتعلق في الحدث نفسه وتعتمد بالدرجة الأولي علي الدروس الفقهية حتي يستفيد الناس منها ونطالب وزير الأوقاف بتطهير الوزارة من الإخوان الذين يجلسون علي رأس الهرم ليخربون الوزارة ولابد من توصيل هذا الأمر لرئيس الجمهورية .

وأكد الشيخ مسعود عبد القادر هذه الدروس أغلبها مكررة ، فمثلا الوفاء ليلة 2 وليلة 12، ودرس حسن المراقبة ليلة 10 وليلة 25؛ وهذا دليل علي عدم مسئولية من اختارها وعدم اهتمام من بالوزارة لمراجعتها ، منهي حديثه استقيلوا يرحمكم الله.