«الصحة»: الأطفال أقل عرضة للإصابة بكورونا

  • 95

أكدت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن رؤية وزارة التربية والتعليم كان لها دور في مكافحة كورونا في المدارس، ولولاها لواجهتنا العديد من التحديات.


وأضافت أن الصحة النفسية والتربوية مكون كبير لصحة الطفل، ولجنة الأزمات بمجلس الوزراء كانت على تنسيق كامل لغلق أو فتح المدارس.


وأشارت إلى أن الأطفال أقل عرضة لفيروس كورونا، ولو تعرضوا تكون المضاعفات بسيطة جدا.


وأكدت إطلاق حملة إعلانية بداية أكتوبر المقبل؛ لتوعية الأطفال والمعلمين بالوقاية من كورونا، مشيرة إلى أن العام قبل الماضي تم فحص 11 مليون طفل والعام الماضي 6 ملايين طفل من الأنيميا والسمنة والتقزم.


وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف راجعتا المحتوى العلمي لخطة عودة المدارس، ويجري طبع الكتيبات التوعوية.


وقالت إن منظمة الصحة العالمية أكدت أن تأثير الفيروس تخطى الوباء نفسه، والتداعيات في التنمية الاقتصادية تعدت خطورة الفيروس نفسه، ومواجهة فيروس كورونا تختلف من دولة لأخرى.


وأضافت أن الصحة العالمية ألزمت الدول بأشياء يجب تحقيقها قبل فتح المدارس، وهي تجنب مضاعفة الحالات عن طريق التجمعات الكبيرة، وحماية صحة الأطفال، والقدرة على علاج المصابين، ومصر استطاعت وضع خطة متكاملة لعودة المدارس.


وأوضحت أن الخطة تتضمن جميع الإجراءات الواجب اتباعها من الطلاب منذ خروجهم من منازلهم حتى عودتهم وكيفية التعامل مع المصابين.