قبل دخول المدارس.. 4 نصائح لتقوية مناعة أطفالك

  • 86

بعد انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة به، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء العالمي بجميع الطرق وعلى رأسها الحجر الصحي وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.


ومع اقتراب موسم العام الدراسي الجديد باتت تقوية مناعة الأطفال والاهتمام بها أمر مهم جدًا يجب أن تركز عليه الأمهات، خاصة خلال الفترة الحالية في ظل انتشار وباء فيروس كورونا المستجد ومع اقتراب موعد انتشار الفيروسات الموسمية، فالنظام المناعي في الجسم هو الدرع الأساسي لدى الأطفال لمكافحة الأمراض أو إبعاد الفيروسات عنهم.


يتحدث اليوم لـ"الدستور" الدكتور رامي صلاح الدين، أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي عن طرق تقوية مناعة الأطفال.


- التغذية المتكاملة:


النظام الغذائي المتكامل هو من الأسس التي يجب الاعتماد عليها لتقوية مناعة الأطفال، لذلك يجب على الأم أن تقدم لأطفالها جميع أنواع المأكولات كالأسماك، اللحوم، الدجاج، الفواكه، الخضار والحبوب الكاملة، وأن تدعم جهاز المناعة لديهم عن طريق توفير ما يحتاجونه من الأوميجا 3 لأن هذه المادة هي أساسية في تحفيز الجهاز المناعي.


- التعرض لأشعة الشمس:


إن أشعة الشمس تساعد أجسام الأطفال على إنتاج فيتامين D، وهذا الفيتامين يساعد الجهاز المناعي على البقاء قويا في مواجهة الفيروسات والأمراض.


- الرياضة:


ممارسة الرياضة ليست للكبار فقط، ويجب تعليم الأطفال أن الرياضة هي مهمة لأجسامهم وأنه يجب عليهم تخصيص وقت لها وذلك لأن الرياضة تزيد من فاعلية عمل الهرمونات داخل الجسم، ما يؤدي إلى تفاعلها إيجابيا مع الجهاز المناعي للأطفال.



- تجنب المضادات الحيوية:


كثرة استخدام المضادات الحيوية والمسكنات بدون استشارة الطبيب يضعف جهاز المناعة لدى الأطفال لذلك يعتبر ضروري ترك هذه المضادات كاختيار أخير يلجأ إليه الطبيب حين يرى أن هناك حاجة لذلك.


- تنظيم نوم الأطفال:


إن النوم الجيد للأطفال يساعد على تقوية مناعتهم، فالأطفال يحتاجون إلى ساعات معينة للنوم حسب أعمارهم ولا يمكن الخلل بها لأن ذلك يؤثر سلبيًا على صحتهم، فالنوم الجيد وتنظيم أوقاتهم يساعدان على تقوية الجهاز المناعي وإنتاج البروتينات أثناء النوم والتي تسمى السيتوكينات مما يساهم في محاربة الأمراض والتقليل من الإصابة بالالتهابات.