فتح تحقيق جديد بشأن كارثة العبارة إستونيا التي غرقت عام 1994

  • 61
أرشيفية

قال رئيس الوزراء الإستوني، جوري راتاس، اليوم الاثنين، إن بلاده أبلغت السويد وفنلندا بشأن "التحقيق التقني" في غرق العبارة "إستونيا" في عام 1994، وهو ما سيتضمن أيضا القيام بتسجيل ملاحظات تحت الماء.

وأفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء التي أوردت النبأ، بأن التحقيق الجديد قائم على أدلة جديدة تم تقديمها في فيلم وثائقي تم عرضه على قناة "ديسكفري"، يظهر "شقا بطول أربعة أمتار" في بدن السفينة .

وأشارت "بلومبرج" إلى أن الشق الذي لم يتم الإعلان عنه من قبل، نتج عن "ضغط من الخارج".

وغرقت العبارة في 28 من سبتمبر عام 1994، بينما كانت في طريقها من تالين في إستونيا إلى ستوكهولم، عندما حطمت عاصفة باب مقدمة العبارة. ونجا 137 شخصا فقط من بين 989 شخصا كانوا على متنها. وفقدت السويد 501 من مواطنيها في الحادث الذي يتم مقارنته أحيانًا بحادثة "تايتنك".