أظهر تقرير لمهمة المساعدة الأممية في أفغانستان نُشر اليوم الثلاثاء أن عدد المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا في الصراع في أفغانستان انخفض بنسبة 30% خلال أول تسعة أشهر من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأفاد التقرير بإنه مع ذلك فإن مقتل 2117 شخصا وإصابة 3822 آخرين أمر " مفرط وصادم".
وخلص التقرير إلى أن بدء مباحثات السلام الأفغانية في أيلول/سبتمبر الماضي لم يؤد لانخفاض أعداد الضحايا في صفوف المدنيين.
وقالت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة لأفغانستان" مباحثات السلام سوف تحتاج بعض الوقت لتحقيق السلام، ولكن يمكن لجميع الأطراف أن تعطي أولوية للمناقشات وتتخذ خطوات عاجلة وإضافية تأخرت كثيرا للحد من الضرر الرهيب الذي يقع على المدنيين".
وبناء على التقرير، فإن أربعة من بين كل عشرة مدنيين قتلوا خلال هذه الفترة كانوا من الأطفال.
وأوضح التقرير أن العناصر المناهضة للحكومة مسؤولة عن أغلبية الخسائر البشرية بنسبة 58%. من ناحية أخرى، تسببت القوات الموالية للحكومة في 28% من الخسائر البشرية.
وقال التقرير إن العبوات الناسفة البدائية الصنع مازالت السبب الرئيسي في وقوع خسائر بشرية، تعقبها الهجمات الانتحارية والهجمات الجوية والاشتباكات البرية.
