تصاعد التوترات الباكستانية الهندية بسبب كشمير مجددًا

  • 70
أرشيفية

تصاعدت التوترات بين باكستان والهند مجددا بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها بعد أن أعلنت باكستان أنها سوف تمنح وضعا مؤقتا إقليميا لـ"جيلجيت بالتستان"، وهي الجزء الشمالي من المنطقة والمتاخم للصين.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، فندت الجارتان النوويتان مرة أخرى اتهامات بعضهما البعض بشأن كشمير.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان في وقت متأخر من أمس الأحد: "الهند ليس لها أي وضع قانوني على الإطلاق بشأن هذه القضية – لا من الناحية القانونية ولا الأخلاقية ولا التاريخية. لأكثر من 73 عاما مارست الهند الاحتلال غير القانوني والقسري لأجزاء من جامو وكشمير".

وأشار البيان إلى أن الإصلاحات الإدارية والسياسية والاقتصادية هي مطلب طويل الأمد لشعب جيلجيت بالتستان؛ وأن الإصلاحات المؤقتة المتصورة تعكس تطلعات السكان الأصليين في جيلجيت بالتستان.

ووسط النزاع المحتدم، رحبت الحكومة الإقليمية بإعلان خان.

وصرح المتحدث باسم رئيس وزراء جيلجيت بالتستان، فيض الله فراق، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا: "لقد كان هذا مطلبا شعبيا طويل الأمد للشعب".

وفي أغسطس، وافقت باكستان على خريطة جديدة تظهر منطقة كشمير بأكملها كجزء من البلاد وأعادت تسمية طريق في طريق إسلام أباد السريع باسم سريناجار، على غرار عاصمة الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.

وفي العام الماضي، أنهت الهند وضع الحكم شبه الذاتي لكشمير، وهي منطقة تقطنها أغلبية مسلمة في وادي الهيمالايا تسيطر نيودلهي على جزء منه وتسيطر إسلام أباد على الجزء الآخر، لكن كلاهما تطالب بالسيطرة على المنطقة بالكامل.

وخاضت باكستان والهند ثلاث حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.