أكد الدكتور أيمن حمزة، المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة، أهمية التحول الرقمي للخدمات المقدمة من الوزارة إلى المستهلكين، لافتا أنه سيتم العمل على إنجاز العديد من الخدمات المقدمة قبل نهاية 2020.
وأوضح "حمزة" في تصريح خاص: أن الحكومة تحرص على ميكنة كافة الخدمات، وهو ما قمنا به بالفعل في العديد من المجالات داخل وزارة الكهرباء، مثل الدفع الإليكتروني للعدات الذكية ومسبوقة الدفع، والتقنين الأوضاع للتوصيل العشوائي أو نظام "الممارسات"، من خلال منصة الخدمات الاليكترونية، الأمر الذي يسهم في التيسير على المواطنين وسرعة إنجاز الخدمات.
وأشار إلى أن الرقمنة أو التحول الرقمي يسهم في زيادة نسب التحصيل بشركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى عمل حمالات مكثفة لتحصيل المديونيات المتراكمة على الكثيرين في سداد فواتير الاستهلاك.
وأضاف: أن تطوير شبكة نقل الكهرباء ساهم بشكل في وقف الانقطاعات الناتجة عن انخفاض الجهد والتى كان يعانى منها أهالى الصعيد و شمال سيناء، موضحا أن التوسعات التى تمت بهذه المناطق ساهمت فى تقليل أزمة الانقطاعات.
وكشف الدكتور أيمن حمزة، أن عدد المتقدمين لتقنين أوضاعهم لتركيب عداد كودية بدلا من التوصيل العشوائي يقترب من ال 900 ألف أو المليون طلب، الأمر الذي يسهم في زيادة نسب التحصيل وموارد الوزارة، وأيضا عدم التجاوز في حق المستهلكين من عدمه مع العاملين بنظام الممارسة.
وتستعد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، من خلال خطة موسعة لرفع نسب التحصيل بشركات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوى الجمهورية، وذلك بواسطة خدمات التحصيل الإلكتروني وعمل حمالات مكثفة لتحصيل المديونيات المتراكمة على المتقاعصين عن سداد فواتير الاستهلاك.
وقد بلغ إجمالى تكلفة تطوير شبكة نقل الكهرباء بلغ 70 مليار جنيه، وأن الأعمال الخاصة بتطوير شبكة نقل الكهرباء تتم وفقاً للجدول الزمنى الخاص بها و لم تتاثر بأزمة "كورونا"، حيث أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء اتخذت كافة التدابير و الإجراءات الأحترازية لمواجهة فيروس كورونا و الحفاظ على سلامة و أرواح العاملين بالشركة و خاصة العاملين بالمواقع الخارجية، كما بلغت تكلفة خطوط نقل الكهرباء التى تم اضافتها بلغت 6006 كيلو متر ، كما أنه يمثل ضعف ما كان متاح قبل عام 2015 و الذى كان يبلغ 2300 كيلو متر وهو ما يمثل أكثر من مرة ونصف خلال الفترة الحالية من حجم الشبكة على مدار 60 عاما.