وزير الصحة الأسبق يزف بشرى سارة بشأن لقاح "موديرنا" ضد كورونا

  • 84

عقب الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، وعضو اللجنة العليا للفيروسات الكبدية، على توالي الاعلانات عن لقاحات محتملة لفيروس كورونا، قائلاً: "هذا الأمر ليس له علاقة بالانتخابات الامريكية، ويمثل تطورًا طبيعيًا للتجارب السريرية، كون هذه الشركات تعمل على هذه المرحلة منذ فترة، خاصة أن هناك نحو 7 أنواع من اللقاحات المحتملة سيبدأ الاعلان عنها بنهاية عام 2020".


وتابع "حاتم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على فضائية "ON"، مساء الإثنين، قائلًا: "خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر ستعلن عن لقاح " إكسفورد "، بالإضافة للقاح أمريكي آخر، و2 في الصين بالإضافة للقاحين روسيين".


وأضاف أن كل هذا نتيجة طبيعية للتجارب السريرية التي جرت على مدار ستة اشهر مضت، لافتَا إلى أن الفرق بين لقاحي "فايزر" و"موديرنا" المحتملين ليس كبيرًا، بل هما متشابهان كثيرًا، حيث أنهما نوع من أنواع الفاكسين يسمى " RNA " فاكسين وهو نوع من أنواع الفاكسين يتم لأول مرة استخدامه، ويعمل على الحمض النووي نفسه، لكن الفارق هنا كون لقاح "موديرنا " يعمل على تحفيز مناعة الجسم لمقاومة الفاكسين.


ولفت إلى أن مشكلة لقاح "فايزر" تتمثل في سبل التخزين حيث أنه يتطلب درجات حرارة باردة منخفضة جدا تصل إلى سالب 70 وهي درجة حرارة ستواجه مشكلة كبيرة في عملية النقل "


وأفاد: "صحيح عندنا ثلاجات في فاكسيرا ومركز البحوث وبعض الجامعات وتصل درجة حرارة التخزين فيها إلى سالب 80، لكن المشكلة التي ستواجهنا هي عملية النقل عبر طائرات، أو السيارات ستمثل مشكلة في إيجاد ثلاجات ناقلة تعمل على التخزين في درجة حرارة سالب 70".


وواصل: "بالنسبة للقاح "موديرنا" تعتمد على طعم يخزن في درجة حرارة 2-8 درجة مأوية ويمكن تخزينه في الثلاجة العادية، وبالتالي لقاح موديرنا له الأفضلية في عملية النقل، ومن ثم هناك توقع بأن يكون افضل كثيرًا من لقاح فايزر ".