• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • وزير الخارجية يلتقي مساعديه ومديري الإدارات للتأكيد على عنصر الكفاءة ومعايير تقييم الأداء خلال المرحلة القادمة

وزير الخارجية يلتقي مساعديه ومديري الإدارات للتأكيد على عنصر الكفاءة ومعايير تقييم الأداء خلال المرحلة القادمة

  • 63
وزير الخارجية سامح شكرى

التقى وزير الخارجية سامح شكري على مدار الأيام الماضية مع قيادات وزارة الخارجية من مساعدي الوزير ومديري الإدارات والعاملين من السادة الإداريين, فى إطار الحرص على التواصل المباشر مع جميع أعضاء وزارة الخارجية، وتكثيف الجهود من أجل تطوير العمل والأداء بالوزارة.

حيث أكد على محورية عناصر الكفاءة والارتقاء بالأداء والمبادرة كمعايير رئيسية لتقييم أداء العمل فى الوزارة خلال الفترة القادمة، بما يتسق مع طبيعة تحديات المرحلة القادمة ومقتضيات العمل الوطني.

كما شدد شكري خلال اللقاء، على الأهمية البالغة للالتزام بسياسة الحكومة نحو ترشيد الإنفاق بأقصى قدر ممكن، والعمل على دعم الاقتصاد الوطني من خلال أساليب ووسائل مبتكرة وفعالة لجذب الاستثمارات وتنشيط السياحة الوافدة وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية انطلاقاً من الدور التنموي للدبلوماسية المصرية.

وحول أهم سمات دولاب عمل وزارة الخارجية المصرية خلال المرحلة القادمة، صرح وزير الخارجية بأن الوزارة كانت دائماً، وعلى مر العصور منذ نشأتها رمزاً للعمل والفداء الوطني، ومثالاً يُحتذى به للكفاءة المهنية والوطنية والتجرد وإعلاء المصلحة الوطنية على ما سواها. وانطلاقاً من هذا التاريخ العريق، وتأسيسا على روح وشعار المرحلة الحالية التى أعلن السيد الرئيس عن ملامحها وقواعدها الحاكمة خلال لقاءه الأول بالحكومة الجديدة، كان لزاماً على وزارة الخارجية أن تكون فى مقدمة أجهزة الدولة التى تتبنى منهجاً تقويميا شاملاً يتم من خلاله مراجعة الأداء بداخلها، بهدف تطوير روح العمل والكفاءة والمبادرة من قيود البيروقراطية.

وأضاف شكري، أن أجهزة الوزارة بدأت منذ فترة، وبصدد استكمال مهمتها فى إجراء عملية مراجعة شاملة لهيكل العمل بالوزارة، واختصاصات قطاعاتها وإداراتها المختلفة، بما فى ذلك تقييم أداء أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي وجميع العاملين بالوزارة داخل وخارج مصر، اتسمت بأعلى درجات الحرفية والحيادية، وروعي خلالها وضع معايير واضحة للتقييم، تستهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدبلوماسي المصري، وتوفير عناصر التطوير والتحفيز وتمكين الشباب، بما يتواءم مع مقتضيات المرحلة القادمة، ومع تطلعات المواطن المصري الذي طالما يصبو إلي أن يجد دولته فى مصاف الدول الفعالة والمؤثرة على المسرحين الدولي والإقليمي، وأن يحظى أبناؤها من المصريين بالخارج بالاحترام والمعاملة اللائقة فى أى بقعة من بقاع الأرض.