• الرئيسية
  • الأخبار
  • مرصد الإسلاموفوبيا: كلمة الرئيس رسالة قوية في مواجهة العنصرية بعيدًا عن خطابات التهور

مرصد الإسلاموفوبيا: كلمة الرئيس رسالة قوية في مواجهة العنصرية بعيدًا عن خطابات التهور

  • 69

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مستهل زيارته لفرنسا، التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم. وأكد المرصد أن الأطروحات التي قدمها سيادته خلال المؤتمر تعكس رؤية مصر الحضارية ودورها المحوري في مواجهة التطرف والإسلاموفوبيا.


وأوضح المرصد أن الرئيس نوه خلال حديثه في المؤتمر ببرنامج مصر وموقفها الدائم من العديد من قضايا الحوار والتسامح والتعايش بين الأديان، حيث أكد سيادته على ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب، ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب والعنصرية، وهي القيم التي تمثل أركان عمل الدولة المصرية وأسس مشروعها الحضاري والديني.


وشدد المرصد على ما نبَّه عليه سيادة الرئيس من مغبة السقوط في فخ ربط الإرهاب بأي دين، مع التأكيد المستمر على احترام الرموز الدينية والمعتقدات المقدسة، وأهمية التمييز الكامل بين الإسلام بوصفه ديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة المنتسبة إلى الدين الإسلامي التي تسعى إلى استغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية، فقال سيادته: "لا يمكن أن أتصور أن يتم تحميل المسلمين بأوزار وشرور ومفاسد فئة ضالة من المتطرفين، أرجو أن يصل هذا الكلام لكل من يهتم بالوعي والفهم ومن يهتم بحقوق الناس، نحن أيضًا لنا حقوق؛ ألَّا يُجرح شعورنا ولا تُؤذى قيمنا، فهذا حقنا".