أكد نادربكار، مساعد ريس حزب النور لشئون الإعلام، اليوم الاثنين، أن مواد الهوية كالمرآة تعكس الموجود على الأرض، ولا يستطيع أحد أن يفرض على الناس هوية، أو يزيف لهم هوية. مضيفا، أن الأزمة التى يفتعلها البعض بأن هناك صراع"علمانى- إسلامى" أو"ليبرالى-إسلامى"، وهذا يكون على نطاق النخبة، وإنما على مستوى القاعدة الجماهيرية المسألة محسومة، وهناك حالة مصرية لا إخوانية ولا سلفية لها نظام عام لم يتغير فى إشارة لمواد الهوية.
وأشار بكار، إلى أن مواد الهوية فى دستور 2012 وافق عليها مؤسسة الأزهر والجيش، وتساءل: "لم الهجوم عليها من أعضاء اللجنة الآن؟".
وأضح مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، أن الحزب لديه مرونة فى مواد الشريعة داخل اللجنة، وقدمنا ثلاثة بدائل للخروج من تلك الأزمة: إما بترك المادة "219" لحين تشكيل لجنة منتخبة من البرلمان القادم، أو إلغاء كلمة"مبادئ" من المادة الثانية، وإما قبول المادة الأخيرة المقترحة بتفسير المحكمة الدستورية. مضيفا، أن الأزهر والمفتى وأغلبية أعضاء الجمعية وافقوا على الاقتراح الثالث.