طالب نائب حزب النور، د.أحمد حمدي، توفير أجر كريم للأئمة وتحسين رواتبهم، حيث أنهم لا يقلون أهمية عن موظفي الاتصالات والبترول وغيرها، حيث أن الإمام يعتلي منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلابد من توفير حياة كريمة له.
وطالب النائب اعتبار القياس والعقل في مسألة منع الصلاة على الجنازة في المسجد، حيث يتركون المساجد ويتكدسون أمامها.
كما طالب بفتح دورات المياه في المساجد قياسا على قاعات الأفراح، والمطارات والقطارات والمصالح العامة، وحتى مجلس النواب الذي يخاطب فيه النائب السيد وزير الأوقاف فإن حماماته مفتوحة، خصوصا مع وجود كبار السن ومرضى السكر وحاجتهم لاستعمال دورات المياه، وكذلك المارة وعمال المصانع والمحلات حيث تخدمهم هذه المرافق.
كما أكد حمدي تأييده احترام شرط الواقف لاحترام الشرع لشرطه، والتزام الضوابط الشرعية في توجيه أنشطة الأوقاف الإسلامية.
وعن الدور الدعوي لوزارة الأوقاف، طالب نائب حزب النور، د.أحمد حمدي بوجود توازن واعتدال، حيث أنه كما يتوفر الخطاب عن خطورة التطرف كالإرهاب والتكفير والصدام، فهناك جانب آخر يحتاج للحديث عنه، وهو خطورة التغريب والتساهل والتسيب.
وأفاد رفضه لمسألة قهر المرأة وإجبارها على الزواج، ومنعها من الميراث، وفي نفس الوقت لابد من الحديث عن الحياء والطهر والعفاف والستر.
وعن مسألة التمسك بالصلاة، أعرب النائب د.أحمد حمدي عن أسفه أننا نجد مجتمعات العمال والمصانع والمدارس والجامعات لا يحافظون على أركان الإسلام الأساسية.
وأكد على ضرورة الجمع بين محاربة التطرف وبين التمسك بصحيح الدين.
وأضاف أن هناك أخطار متعددة، لابد من الانتباه لها، فكما أن هناك خطر الإرهاب، فهناك خطر الفساد والرشوة والإدمان والمخدرات وانتشار الطلاق والمشاكل الزوجية، وغياب القدوة والأخلاق وجرأة الشباب على السب والشتم، والسخرية والاستهزاء على السوشيال ميديا وانضباط الأخلاق العامة، والتي لابد من التأكيد في برامج متتالية على خطورة هذه الأمور، ومعالجتها في المجتمع.
لمشاهدة المقطع:
https://www.facebook.com/AlnourPartyOfficialPage/posts/3454116568026580