أكدت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة ريم بنت إبراهيم الهاشمي أن بلادها تسعى إلى أن تكون عضواً منتخباً في مجلس الأمن الدولي للفترة 2022-2023؛ لإيمانها بإمكانية حل العديد من القضايا الهامة من خلال الحوار السياسي والدبلوماسية والتعاون متعدد الأطراف.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الهاشمي خلال مشاركتها في الاجتماع الوزاري المشترك رقم 22 للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمملكة المتحدة، الذي عقد من خلال الاتصال المرئي اليوم /الثلاثاء/، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي جيمس كليفرلي، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المملكة المتحدة ومعالي رانيل جاياواردينا، وزير التجارة الدولية في المملكة المتحدة.
وقالت -وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات /وام/- إن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية لدول مجلس التعاون مع المملكة المتحدة لا تنحصر في كونها استراتيجية فحسب، بل ضرورية أيضا، داعية إلى التركيز على النمو المستمر في العلاقات التجارية والاستثمارية"، من خلال المضي قدما في مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة؛ لما يحققه ذلك من فوائد لجميع الأطراف في سعيها للانتقال نحو التعافي الاقتصادي المستدام والشامل بعد انتشار جائحة " كوفيد - 19 ".
ودعت الهاشمي إلى ضرورة تبني عقلية جديدة لديها الطموح والتصميم؛ لإيجاد حلول حقيقية ومستدامة تمكن شعوب المنطقة وأجيالها الشابة من تحقيق السلام والازدهار، والرفاهية التي يستحقونها، مؤكدة أن دولة الإمارات على استعداد تام لدعم هذه الرؤية إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى والمملكة المتحدة.
