القوى الأوروبية تصدر تحذيرا بعد عرقلة إيران تفتيش المنشآت النووية

  • 48
أرشيفية

طالبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران بالتراجع عن القيود "الخطيرة"، التي وضعتها على عمليات التفتيش النووية التابعة للأمم المتحدة، التي دخلت حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.

وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه سيتم وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي، والذي كان يتيح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة المنشآت النووية الإيرانية دون الحاجة لإخطار مسبق بفترة طويلة.

وقال ظريف أيضًا إن اللقطات التي سجلتها الكاميرات في المواقع النووية الإيرانية لن يتم مشاركتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أساس منتظم كما كان الوضع في الماضي.

وأوضح وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم (إي 3)، في بيان مشترك "نحث إيران على وقف وإلغاء جميع الإجراءات التي تقلل الشفافية وضمان التعاون الكامل وفي الوقت المناسب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وذكروا أن مجموعة (إي 3) متحدة في التأكيد على الطبيعة الخطيرة لهذا القرار، محذرين من أن خطوات طهران ستقيد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المواقع النووية والحصول على معلومات حول الأنشطة النووية بصورة كبيرة.

وقيدت طهران دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لرفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية الكبرى.

وتهدف عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ضمان أن البرنامج النووي الإيراني يخدم الأغراض المدنية فقط.

وبعد محادثاته مع ظريف والمسؤول النووي الإيراني علي أكبر صالحي، قال جروسي إنه تم التوصل إلى حل وسط مؤقت مدته ثلاثة أشهر سيسمح ببعض عمليات التفتيش في الوقت الحالي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها ربع السنوي بشأن إيران إن مخزون اليورانيوم المخصب ارتفع بأكثر من الخمس من 2443 كيلوجرام إلى 2967.8 كيلوجرام، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.