وزير الدفاع الأمريكي: سنوجه ضربة ردا على الهجوم الصاروخي بالعراق

  • 56
أرشيفية

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستفعل ما تراه ضروريا للدفاع عن مصالحها بعد هجوم صاروخي في الأسبوع الماضي، على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، التي تستضيف قوات أمريكية وعراقية إلى جانب قوات تابعة للتحالف.

وأضاف أوستن، متحدثا لشبكة (إيه.بي.سي) الإخبارية، أن الولايات المتحدة حثت العراق على التحقيق سريعا في الحادث الذي وقع بمحافظة الأنبار غرب البلاد وتحديد المسؤول عنه، وقال مسؤولون أمريكيون إن فصائل مدعومة من إيران هي التي نفذت الهجوم على ما يبدو.

وقال أوستن: ”سنوجه ضربة، لو اعتقدنا أننا في حاجة لذلك، في الوقت والمكان اللذين نختارهما، نطالب بحقنا في حماية قواتنا“.

وعندما سئل هل وصلت رسالة لإيران بأن الرد الأمريكي لن يمثل تصعيدا، قال الوزير: إن إيران قادرة على تقييم الضربة والأنشطة الأمريكية، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف قائلا: ”ما ينبغي أن يستخلصوه من هذا، مرة أخرى، هو أننا سندافع عن جنودنا وأن ردنا سيكون محسوبا. سيكون ملائما…نأمل أن يختاروا القيام بالأمر الصائب“.

ولم ترد تقارير عن إصابات بين العسكريين الأمريكيين بعد الهجوم، لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت: إن متعاقدا مدنيا أمريكيا توفي بعد معاناته من ”نوبة قلبية“ خلال احتمائه من الصواريخ.

وقال مسؤولون عراقيون: إن 10 صواريخ سقطت في القاعدة، لكن البنتاجون كان أكثر تحفظا وقال إن القاعدة شهدت 10 انفجارات.

وقالت الوزارة: إن الصواريخ أطلقت من مواقع عدة على ما يبدو شرقي القاعدة التي كانت هدفا أيضا لهجوم بصواريخ باليستية من إيران مباشرة العام الماضي.