• الرئيسية
  • الأخبار
  • بعد تصاعد الموجة الثالثة لكورونا.. مخاوف من نقص الأكسجين بالمحافظات.. ومسئولون لـ "الفتح": لدينا وفرة والمخزون آمن

بعد تصاعد الموجة الثالثة لكورونا.. مخاوف من نقص الأكسجين بالمحافظات.. ومسئولون لـ "الفتح": لدينا وفرة والمخزون آمن

  • 158

وزيرة الصحة  تعلن أعراض الموجة الثالثة لفيروس كورونا

مخاوف من نقص الأكسجين بالمحافظات.. ومسئولون لـ "الفتح": لدينا وفرة والمخزون آمن


الإسكندرية- عمرو إبراهيم 

استعدادات خاصة توليها الحكومة للتعامل مع الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد، إذ تحرص وزارة الصحة على توفير مستلزمات الوقاية والمتابعة والتعامل وفقًا لآليات وبروتوكول الإجراءات الاحترازية وذلك للحد من أعراض الموجة الثالثة.

وتتمثل أعراض الموجة الثالثة كما أعلنتها الدكتورة هالة زايد، في التهاب شديد في غشاء العين، وانتشار طفح جلدي، كما تتأثر حاسة السمع، حدوث ألم وخفقان، تعب وألم شديد بالجسد، وصداع.

وأوصت الدكتورة هالة زايد  وزيرة الصحة، خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، بالالتزام بالمسافة ومراعاة التباعد، أثناء التعامل اليومي وخلال التواجد بالمساجد لأداء الصلاة، وتطهير المساجد بالمطهرات بين الصلوات، واستمرار إغلاق جميع برادات المياه فى المساجد، وارتداء الكمامة، وإحضار سجادة الصلاة الخاصة به.

خلال الموجتين الأولى والثانية ظهر نقص ملحوظ في أسطوانات الأكسجين ما أفضى إلى حالات اختناق ووفاة في بعض مستشفيات العزل كما حدث في الواقعة الشهيرة لمستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية؛ أحدث ذلك في وجود سوق سوداء لبيع وشراء أنابيب الأكسجين وشرائها للمنازل واستخدامها وإعادة تعبئتها من خلال المولدات، التي تستلزم ضغطًا معينًا يتراوح ما بين  150 – 400 باسكال، واحتساب المضاعفات على قدر حجم الأسطوانة وعدد ساعات استخدامها".

حسب المحاسب محمد شاهين،  يوجد نوعان من الأسطوانات هما الحديد والألومنيوم، وسعر الحديد لدى الموردين يجعل التجار يرفعون سعره وقت ارتفاع الطلب عليه، مشيرًا إلى أن ارتفاع ثمنها جعل البعض يقوم باستئجارها والآخر يتجه لشرائها وملئها مرة أخرى، وهناك أزمات ببعض المناطق ولذا فالثمن غير محدد ويخضع لعوامل العرض والطلب، لكن في المجمل لا تزيد عن 5 آلاف جنيه، وملؤها يتراوح ما بين 40 - 160 جنيهًا، وبعض المرضى يحتاجونها أكثر من مرة، وهناك بعض أعمال الخير التي ظهرت داخل المجتمع من خلال الحملات الخيرية التي انتشرت بتوافر أسطوانات الأكسجين للمرضى دون مقابل، وإعادة التعبئة أو بمقابل رمزي، لكن بعض الحالات قد تكون سببًا لنقل العدوى بين شخص وآخر نتيجة لسوء تعقيمها.

من جهتها، أكدت الدكتورة  ميرفت السيد، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن المحافظة استعدت جيدًا للموجة الثالثة ولا يوجد أي نقص في أسطوانات الأكسجين داخل المستشفيات بالمحافظة، وعلى وجه الخصوص مستشفيات العزل؛ فالوزارة راعت هذا الأمر وتقوم بعلاجه فور ظهور الخلل وبعض الأزمات التي تواجه مرضى العزل في جلب الأسطوانات هو سعر الأسطوانة نفسها "الحديد"، حيث إن سعر الحديد ارتفع منذ بداية أزمة "كورونا"؛ مما أدى إلى ارتفاع الأسطوانات لدى الموردين للأنابيب.

وتابعت وكيل وزارة الصحة أن الوزارة تحرص على دعم تلك الأسطوانات للمرضى المحتاجين، بجانب عمل خزانات داخل جميع المستشفيات، ويجب على المواطنين عدم الخوف من العجز في الأسطوانات فالمديرية وبالتعاون مع مديرية التموين تقوم بعمل حملات تفتيشية على أصحاب المستودعات لعدم الاتّجار بها، والقضاء تمامًا على السوق السوداء والمنتجات مجهولة المصدر، وجميع المستشفيات تعمل بكامل أطقمها، والأكسجين متوفر في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.

وأشارت إلى أن المديرية من خلال الخط الساخن لها تتابع حالات العزل المنزلي الذين يقومون بإبلاغ المديرية عن الأعراض ونتائج التحاليل للحالات الأقل إصابة، وتوجيههم لاستخدام أسطوانات الأكسجين وأماكن وجودها، وبسعات أقل كل حسب حالته، ولعدم استغلال البعض لهم، بخلاف بعض رجال المجتمع المدني المتبرعين للأقسام المختلفة، وتم تطوير جميع شبكات الغازات، والأكسجين بجميع المستشفيات سواء العزل أو العناية العادية لا يعاني من أي نقص ولديها مخزون يزيد عن المعدل بمستشفيات أبوقير التخصصي والعام والمعمورة والمواساة والعامرية وكرموز والجمهورية بوسط البلد وكوم الشقافة والحميات ورأس التين وبرج العرب، وبالنسبة للأسطوانات فإن الوزارة تعمل جاهدة بالتعامل مع المصانع الموردة للحديد والألمونيوم من خلال بروتوكولات تعاون تهدف إلى توفير جميع أنواع الأسطوانات والكميات المناسبة وبدعم حكومي.

وأضافت أنه بالتعاون مع الهيئة العامة للدواء والتصنيع، المسئولة عن جميع المستلزمات الطبية والأدوية، توضع خطط يتم من خلالها استلام الأسطوانات الطبية لدعم الأكسجين بالمستشفيات وسد أي احتياجات خاصة بالأكسجين؛ حيث إنه منذ بداية العام الجديد تم دعم المحافظة بعدد 1000 أسطوانة أكسجين بسعات تزيد على 70 طنًا مختلفة وبجميع مشتملاتهم والمنظمات الخاصة بهم، وتم توزيعهم على المستشفيات الخاصة بالعزل وأقسام العناية ضمن حصة المحافظة من الوزارة، وأنه على مدار الساعة تتم متابعة أي نقص للمعدات وضعفها وفتح خط مباشر مع الشركات المنتجة للأكسجين، بل والعمل على التخزين لأي طوارئ لسد الاحتياجات اللازمة في الوقت الحالي حرصًا على حياة المرضى.

في حين أكد حسن عفيفي، عضو لجنة الاستثمار العقاري بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن استقرار أسعار الحديد يؤثر مباشرة على سوق العقارات داخل مصر، وكذلك انخفاض أو ارتفاع أسعار الوحدات السكنية بجانب العوامل الاقتصادية التي تشهدها البلاد والقوانين التي تصدرها الحكومة في هذا الشأن.

وأضاف عفيفي أن سعر الحديد استقر في الآونة الأخيرة بواقع 13500 جنيه للطن الواحد، وهناك ثبات فعلي لكنها لن تنخفض نظرًا لثبات سعر الحديد الحالي وقانون وقف البناء؛ فقد شهدت خلال العام الماضي ارتفاعًا نظرًا لارتفاع سعر حديد التسليح، وصدور قانون وقف البناء، وحدوث جائحة "كورونا" الذي سبب حالة ركود في السوق العقاري؛ مما جعل الحكومة تخطط لاستراتيجيات جديدة لتنشيط السوق العقاري.