عضوٍ البرلمان العالمي للبيئة يشيد بالجهود المصرية لمواجهة تغيرات المناخ

  • 61

كشف الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، عن أنه تم إشراك مصر بمبادرة التكيف مع تأثيرات الاحتباس الحراري برعاية البرلمان العالمي للبيئة وقياده إنجلترا، لمساندة مصر على التكيف مع الاحتباس الحراري، كما أوضح أن مصر من إحدى الدول المتأثرة من التغيرات المناخية.


وأشار خلال تصريحات تليفزيونية، إلى مؤتمر الرقمنة، الذي عقدته مصر، مؤكدا أنه مؤشر جيد وفعال لتبني فكرة الآثار البيئة علي العالم، من خلال الاتفاقية العالمية للبيئة، لتكون ضمن نتائجها تحديد بنك للكربون والرقمنة، أي معرفة كل بلد كم تنتج من الغازات الدفيئة وكم منشأة داخل كل دولة ليصبح لدينا داتا من خلال الرقمنة، لكي تستطيع وزارات البيئة في كل الدول إرسال الداتا عن كل منشئه وبالتالي يمكن أخذ ضرائب من الدول المؤثرة في المناخ، لمساندة الدول المتضررة علي التكيف مع تداعيات الناتجة من أضرار المناخ.


وعن مبادرة السعودية، أكد عضو البرلمان العالمي للبيئة، أنه أصبح في دول الخليج فكر مختلف عن دعم البيئة والمناخ، حيث أدركت تلك الدول مدى أهمية الطاقة المتجددة في الفترة القادمة، فبدأت تستعد بإطلاق مبادرات ومؤتمرات لخدمة البيئة مثل ما فعلته مصر بإطلاق مبادرة "اتحضر للأخضر"، عن طريق زراعة مليون ونص فدان لتحقيق الآمن الغذائي


وأكد "نصير"، على أهمية مبادرة حياة كريمة لخدمة القرى المصرية لتنفيذ أيضًا الركائز الأساسية للتنمية المستديمة وهما البيئة واقتصاد ومجتمع، مشيرًا إلى أهمية دور المجتمع، حيث ينبغي على المجتمع أن يتوجه في نفس تيار الدولة حتى لا تضيع ثمار الجهود المبذولة في كافة المجالات، محذرًا من كارثة حقيقية تتمثل في زيادة السكانية للعالم، حيث وصلت نسبة سكان العالم ٨ مليارات بينما كانت مليار منذ مائتي عام.


ومن جانبه أشاد بمشروع تبطين الترع لما له من أهمية قصوى خاصة في ظل أزمة سد النهضة وندرة المياه بالإضافة إلى الاحتباس الحراري الذي يزيد من تفاقم مشكلة ندرة المياه.