التشيك تستبعد الشركات الروسية من مناقصة ضخمة لتوسيع محطة نووية

  • 66
أرشيفية

استبعدت التشيك الشركات الروسية من مناقصة ضخمة مزمعة لتوسيع محطة دوكوفاني النووية.

وكان مجلس الوزراء التشيكي قرر مساء اليوم، عدم السماح للشركات الروسية بالمشاركة في اختبار السلامة جرى في وقت سابق، وذلك حسبما أعلن وزير الصناعة التشيكي كاريل هافليتسك، وسمحت حكومة براغ في المقابل فقط لشركات من فرنسا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالمشاركة في هذه المناقصة.

وتقدر قيمة مشروع توسيع المحطة الواقعة جنوب التشيك بما يزيد عن ستة مليارات يورو.

وتأتي خطوة استبعاد الشركات الروسية على خلفية التوتر الدبلوماسي الراهن بين موسكو وبراغ حيث حملت التشيك روسيا المسؤولية بتورط عملاء استخباراتيين روس في تفجير مستودع ذخيرة عام 2014 ما أسفر عن مقتل شخصين.

وكانت جمهورية التشيك طردت أول أمس السبت 18 دبلوماسيا روسيا، متهمة إياهم بالتورط في تفجيرات بمستودع ذخيرة في فربيتش، على بعد 110 كيلومترات شرق براغ في أكتوبر وديسمبر 2014، وردا على ذلك، طردت روسيا 20 من العاملين في السفارة التشيكية في موسكو.

من جانبه، صرح رئيس الوزراء التشيكي، اندريه بابيس، مساء اليوم بأن الهجوم المحتمل لم يكن من أعمال "إرهاب الدولة" لكنه استهدف بضائع تاجر أسلحة بلغاري.

وأضاف بابيس أن الجاسوسين الضالعين في التفجيرات "أفشلا" العملية.

ويفترض الادعاء العام التشيكي أن العبوات الناسفة تم تفجيرها في موعد سابق لأوانه وأكد الادعاء أن المشتبه بهما مواطنان روسيان مطلوبان أيضا على خلفية هجوم بغاز الأعصار وقع في مدينة ساليسبري في المملكة المتحدة عام 2018.