النائب أحمد حمدي يطالب بتفعيل بعض البدائل العملية لمعالجة الفقر المائي
كتب- وليد عزت
طالب النائب أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور، بدائرة كفر الدوار، بتفعيل بعض البدائل العملية لمعالجة الفقر المائي خاصة أن حصة مصر من المياه تقدر بحوالي 55.5 مليار متر مكعب منذ عام 1959، في حين أن احتياجنا من المياه الآن المفترض أن يصل إلى 114 مليار متر مكعب وهذا يعني أننا نعيش فقرًا مائيًا، بغض النظر عن الآثار السلبية التي يمكن أن تحدث من إنشاء سد النهضة.
وأوضح حمدي أنه من ضمن هذه البدائل والحلول تبطين وتكيسات وتحجير الترع، معتبرًا أن هذا مشروع قومي سيصل لـ33 ألف كيلومتر، وقد احتفلنا منذ شهر تقريبًا بتنفيذ 1000 كيلومتر من المشروع، ومن المتوقع أن يصل إلى 7 آلاف كيلو متر في 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الغرض من هذا المشروع السيطرة على إهدار المياه سواء في التربة أو الطين، أو إهدار المياه في ورد النيل والحشائش، موضحًا أن تبطين الترع سيوفر حوالي 20% من نسبة المياه التي نحتاجها، بما يعادل من 10 إلى 15 مليار متر مكعب من المياه.
وأوضح حمدي أنه من الحلول المقترحة إنشاء محطات معالجة ثلاثية لمياه الصرف الزراعي والصرف الصحي، إضافة إلى استغلال خزانات المياه الجوفية في منخفض القطارة وغيرها، وكذلك إنشاء خزانات لمياه الأمطار للاستفادة منها، وإنشاء محطات تحلية كبرى في البحر الأحمر والسويس والعين السخنة ودمياط والإسكندرية ومطروح، وتقليل المساحات المنزرعة ببعض المحاصيل التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، وتحويل عملية الري إلى الري الحديث، خاصة أن الري المطور يساهم في تقليل المياه المستخدمه في عمليه الري، بعكس نظام الري بالغمر الذي يستهلك كمية كبيرة من المياه، وكذلك التوسع في مسألة زراعات الصوب الزراعية حيث إن الصوبة الزراعية الواحدة تساوي 10 أفدنة، وتوفير 100 ألف صوبة زراعية يعادل مليون فدان، ويتم ريها بنظام التقطير الذي يحافظ على المياه.
وشدد على ضرورة ترشيد استهلاك المياه وتوفيرها والتوعية بأهمية ترشيد المياه وهو ما يساهم في توفير قدر كبير من المياه.