صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، بأن ملك عبد الله الثاني ابن الحسين، استقبل منذ قليل وزير الخارجية سامح شكري، وذلك في إطار زيارته الحالية لعمّان.
وفي سياق منفصل، علق سامح شكري، وزير الخارجية، على مطالبة الرئيس التركي بأن تخضع القدس لإدارة ثلاثية من 3 أديان المسيحية والإسلامية واليهودية.
وقال "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إن قضية القدس تحتل مركزا هاما لدى العالم العربي والإسلامي، والحفاظ على هوية القدس المحتلة، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية والوصاية الهاشمية أمر مقر من خلال الاتفاقيات الدولية، وهناك إتفاق دولي على استمرار هذه الوصاية.
وأكد أن قضية القدس مركزية للحل النهائي، وخاضعة للتفاوض والوصول لحل يؤدي إلى إقامة القدس الشرقية كعاصمة فلسطينية، حيث يتم تناول القضية الفلسطينية يتم تناولها في إطار التسوية والحل النهائي.